بعد نشر القاهرة 24.. الأمن يكشف لغز ترك سيدة لطفلتها أمام عقار في المهندسين| فيديو
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ملابسات تداول مقطع فيديو على فيسبوك، تضمن ترك إحدى السيدات، لطفلة، تبلغ من العمر 4 سنوات مع حارس عقار.
وكان القاهرة 24، نشر حوارًا مع حارس عقار بمنطقة المهندسين في الجيزة، قال فيه: إن سيدة مجهولة تركت طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، مناشدًا من يتعرف على الطفلة بإعادتها لذويها.
وبيّن الفحص الأمني لرجال مباحث العجوزة، أن حارس العقار في الفيديو، مقيم بمنطقة العجوزة، وباستدعاء الأمن له؛ قرر أنه بتاريخ 4 أبريل الجاري، حضرت لمحل عمله إحدى السيدات، تستجدي المارة، وتركت طفلة، وطلبت منه رعايتها، وانصرفت، وبمناقشة الطفلة المذكورة؛ قررت أنها لا تعلم أي بيانات عن ذويها.
وتوصلت التحريات والمعلومات إلى تحديد والدة الطفلة- دون عمل، مقيمة بمنطقة إمبابة في الجيزة، وتبين أنها تعاني من اضطرابات نفسية، وبمناقشة شقيقها، مقيم بالعجوزة؛ قرر أن شقيقته مضطربة نفسيا، وكانت دائمة التغيب عن المنزل.
وكشفت الجهات المختصة، أن الأم تعاني من اضطرابات نفسية، وأوصت بإيداع الطفلة أحد دور الرعاية؛ لحمايتها، وضمان سلامتها.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
حارس عقار يعثر على طفلة تركتها والدتها أمام باب عمارة
وكان القاهرة 24، أجرى بثا مباشرا، مع حارس عقار، يدعى: عم إسماعيل، في منطقة المهندسين؛ بعد ترك سيدة، لطفلة، تدعى مريم محمد، تبلغ من العمر 4 سنوات، أمام مدخل العقار الذي يعمل حارسا به، وغادرت؛ ليلاحظ وقوف الطفلة وهي تبكي؛ الأمر الذي جعله يتحدث مع مواطن يدعى شعبان، ليأخذها مع أطفاله الخمسة؛ لحين معرفة قصتها.
وقال إسماعيل، إن بداية عثوره على الطفلة، كانت عندما رأى سيدة وطفلتها، فسأل السيدة عن سبب جلوسهما في هذا المكان؛ ولكنها وجهت إليه السباب، وتركت طفلتها ورحلت، وذلك خلال النهار في ثاني أيام شهر رمضان.
وأضاف عم إسماعيل، وهو في حالة تعجب، أنه ظن أن السيدة ستعود لتأخذ ابنتها، لكن الوقت مر، والطفلة ما زالت تبكي وتصرخ، ولم تعد والدتها، الأمر الذي جعله يتحدث مع جار له في المنطقة، يدعى شعبان، والذي بدوره أبلغه بأنه سيُبقي الطفلة لديه، وسط أبنائه، وسيبلغ رجال الأمن بالواقعة.
وأشار حارس العقار، إلى أنه كان يلاحظ الأم وطفلتها في المنطقة كثيرا، موضحا أن ملابس الطفلة كانت ممزقة وبحالة سيئة، وأن الأم كانت غير مهتمة بصغيرتها، وفي النهاية تركتها أمام العقار.
وأشار إلى أنه لا يعلم إن كانت الطفلة ابنة تلك السيدة، أم أنها اختطفتها لتتسول بها.
ومن جهته، قال شعبان، أحد أهالي المنطقة، الذي احتضن الطفلة مع بناته، لحين عثور رجال الأمن على أسرتها: إن زوجته أخذت الطفلة وقدمت لها طعاما، وتعاملت معها بالحسنى وكأنها ابنتها، مشيرا إلى أنها عندما كانت تغير لها ملابسها؛ وجدت آثار ضرب كثيرة على جسم الطفلة ووجهها.
ولفت شعبان، إلى أنهم وجدوا سيدة بنفس مواصفات والدة الطفلة، وعندما سألوها إن كان لها طفلة تائهة؛ أجابتهم بالنفي ونهرتهم، مشيرا إلى أنهم عندما سألو الطفلة عن والدتها، أخبرتهم: هي أمي، وأخذتني من والدي، وتركتني هنا، وأنا لا أريد العودة إليها مرة أخرى.
وواصل حديثه: قالت: اسمي مريم محمد، ومن أوسيم، ووالدتي أخذتني من والدي، وأنا مش عايزة أرجعلها تاني.
وأضاف أن الطفلة ما زالت موجودة مع بناته؛ لحين عثور الشرطة على أهلها، مشيرا إلى أنه لا يمانع من تبنيها، ولكن لا بد أن تكون هناك إجراءات قانونية، وذلك قبل أن تكشف الأجهزة الأمنية تفاصيل الواقعة وأسرة الطفلة.
