مكافحة الإدمان: علاج أكثر من 38 ألف مدمن خلال 3 شهور
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا عن مجهودات الخط الساخن للصندوق 16023، حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال أشهر يناير وفبراير ومارس لعام 2022 لعدد 38 ألف و93 مريض، من بينهم 3258 مريض من أبناء المناطق المطورة بديلة العشوائيات.
وقالت القباج، في بيان رسمي، منذ قليل، إن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانًا ووفقا للمعايير الدولية وفي سرية تامة، موضحة أن نسبة الذكور من هذه الخدمات وصلت إلى 95.60 % بينما بلغت نسبة الإناث نحو 4.40 %، وجاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى طبقًا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 35.36 %، يليها محافظة الجيزة بنسبة 12.85 %، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان الانترنت وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وكذلك من خلال الأصدقاء.
تقرير مكافحة الإدمان
من جانبه، أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال أشهر يناير وفبراير ومارس 2022، كشفت أن التعاطي كان في سن مبكرة، حيث أن نسبة 39.85% بدأوا تعاطي من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن نسبة 38.64 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاء في سن أقل من 15 سنة نسبة 10.57%، وأن أكثر مواد التعاطي الحشيش، حيث احتل المرتبة الأولى طبقًا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 33.93 %.
وأضاف عثمان، أن تعاطي الهيروين جاء في المرتبة الثانية بنسبة 33.06 %،يليه الترامادول بنسبة 19.80 %، والتعاطي المتعدد، بينما جاءت المخدرات التخليقية، الاستروكس والفودو والبودر والشابو بنسبة 7.01%، لافتًا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبه يليه الأم ثم الأشقاء، مما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ومما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة، وأيضًا الأم مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.