علي جمعة: القوة في عصرنا أصبحت في قوة الجيش
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف: إن الله سبحانه وتعالي يحب المؤمن القوي أكثر من المؤمن الضعيف، مضيفا: إن الله أمرنا بالقوة، قوة الإنسان وقوة المجموع وقوة الدولة، ويقول الله تبارك وتعالي: وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم والله يعلمهم.
القوة تختلف من زمان لأخر ومن وقت لأخر
وأكد مفتي الجمهورية السابق في حلقة اليوم من برنامج القرآن العظيم، الذي يعرض على قناة صدى البلد، أن الله أمرنا بإعداد القوة، وأن القوة تختلف أدواتها من زمان لزمان، ومن مكان إلى مكان، مشيرا إلى أن في القديم كان السلاح عبارة عن تقليدي كالسيف والدرع والخوذة وغيره، فهذا نوع من أنواع الاستعداد للقوة.
علي جمعة: القوة في عصرنا أصبحت في قوة الجيش
وأوضح جمعة، ان القوة في عصرنا أصبحت في قوة الجيش في الدفاع عن الأوطان، وعن الأعراض وعن المال وعن الأنفس، مؤكدا أن الاستعداد للقوة أمر يحتاج إلي وسائل متعددة، ولأبد من تلك الوسائل، لأن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد، وحتي نصل إلي القوة لأبد علينا أن نسعي بطريقة سريعة إلي إعداد القوة.
القوة ليست فائدتها الدفاع عن الأوطان فقط
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن القوة ليست من فائدتها فقط الدفاع عن الأوطان والدفاع عن الشعب والناس، بل وجوده في حد ذاته يصد الأعداء، فعندما يعلم العدو أنك تعد ما لديك من قوة يخاف منك، فالقوة تدافع وتمنع الأخرين.
