منهم جولدمان ساكس.. تقرير: رفع الفائدة الأمريكية يضر أكبر بنوك العالم
أظهر تقرير من مؤسسة بلانت موران للاستشارات المالية، نقلته العربية، أن زيادة أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، من المفترض أن تؤدي إلى زيادة أرباح الإقراض للشركات المالية الكبرى، بينما ستضر بالبنوك من ناحية أخرى.
رفع الفائدة الأمريكية يضر أكبر بنوك العالم
وتابع التقرير، أنه في الوقت الحالي، ستتاح للبنوك الكبرى الفرصة لتثبت للمستثمرين أنها تستطيع الازدهار إذا استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع، مضيفا أنه من المقرر أن تعلن بنوك: جي بي مورجان، وويلز فارجو، وسيتي جروب، وجولدمان ساكس، ومورجان ستانلي، عن نتائج أعمال الربع الأول من العام الحالي خلال هذا الأسبوع.
وأوضح التقرير: يأمل المستثمرون أن تستفيد الأسهم المالية من ارتفاع أسعار الفائدة، لكنها حسابات معقدة، مضيفا: فإذا كان الاحتياطي الفيدرالي جاد بشأن تشديد السياسة النقدية بقوة؛ فقد يأتي ذلك بنتائج عكسية على البنوك الكبرى.
وذكر التقرير: لم يعد من المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة تدريجيا، مضيفا أن الرأي المتفق عليه بين الاقتصاديين؛ هو أن سلسلة من الزيادات بنحو ربع نقطة، لن تتوقف خلال الفترة المقبلة.
وأشار التقرير إلى أنه: بعد خفض المعدلات إلى الصفر في بداية الوباء في مارس 2020؛ أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي المعدلات هناك، حتى رفعها في النهاية إلى نطاق يتراوح بين 0.25% و0.5% في مارس، لكن، وفقا لتداول العقود الآجلة في بورصة شيكاغو التجارية، يجري المستثمرون الآن تسعيرًا لما يقرب من 80% من فرصة زيادة نصف نقطة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو، وحوالي 55% من زيادة أخرى بمقدار نصف نقطة في يونيو، حتى أن هناك احتمال أكثر من 30% برفع سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة واحدة، إلى نطاق من 1.5% إلى 1.75%.
وتابع التقرير: يمكن أن تؤدي الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة؛ إلى تآكل أرباح الشركات، وتؤدي إلى مزيد من التقلبات في سوق الأسهم، مضيفا: كما يمكن أن تتضرر أرباح البنوك أيضًا؛ لأن الانزلاق في وول ستريت؛ قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على عمليات الاندماج ومبيعات الأسهم الجديدة.