حمزة نمرة: أنا شخص انطوائي.. ومصدر الأمن في الحياة هو الله والقرآن
كشف الفنان حمزة نمرة، كثيرًا من الثنائيات المختلفة في حياته، وموقفه منها، مشيرًا إلى أنه يحاول التحكم في هذه الأمور.
جاء ذلك عبر برنامج اتنين اتنين، مع إيناس سلامة الشواف، على راديو إنرجي 92.11.
وقال حمزة نمرة عن النجاح والفشل في حياته: أحاول التحكم في ثنائية النجاح والفشل لأني شخصية قلوقة، بالتالي في النجاح أخاف من القادم، وفي الفشل بسأل نفسي يا ترى اتعلمت من أخطائي؟.
وعن ثنائية الحب والكره في الحياة، قال: أنا شخص انطوائي وتكوينى للصداقات يكون صعبًا، بس بمجرد ما الشخص ده دخل دايرة المحبة، بيكون صعب يتحول لعكسها، أما الشخص اللي مش بحبه ببعد لأني مبتحملش طاقة الكراهية التي من الممكن أن تصل لي.
وعن ثنائية التفاؤل والتشاؤم، قال حمزة نمرة: بحرص على التفاؤل والتشاؤم خلال رحلة الحياة، لأن الحياة غير دائمة، وبها نجاحات وإخفاقات كبيرة لا بد من التعلم منها.
وعن الغياب والحضور على الساحة، قال: إحساس الغياب مؤلم لكن بيخف وجعه بالذكرى الطيبة وهو أمر مفروغ منه، لأنه مهما حضورنا طال لا بد من زوال هذه هي سنة الحياة التي يجب تقلبها.
بشأن ثنائية الصحة، قال نمرة: بعد كورونا قدّرنا نعمة الصحة وتأثير المرض على الجميع، بينما صرح عن ثنائية المدح والانتقاد بـ: المدح بحسه مسؤولية تدفعني إني أقدم الأحسن، بينما أتأثر بشكل كبير من الانتقاد خاصة مع قسوة السوشيال ميديا.
وتابع: حرص الجمهور على حضور حفلة ليا وسفره مخصوص لها ده أكبر مدح وسعادة.
وتابع حمزة نمرة في تصريحاته: أجد أن مصدر الأمن في الحياة هو الله والقرآن الكريم، وبكون إيجابي في اهتماماتي وشغلي، لكن لو حاجة مش فاهمها بختار السكوت التام.
حمزة نمرة: الخير والشر مكونا الدنيا الأساسي
وختم حمزة نمرة حديثه عن ثنائية الخير والشر، قائلًا: الخير والشر هما مكونا الدنيا الأساسي وحين أواجه طاقة غضب، يكون لسبب قوي جدا وبتجنبها بسرعة.
يشار إلى أن فكرة البرنامج، تدور حول البحث عن الحاجة وعكسها داخل مشوار كل فنان، متى شعر بالنجاح ومنى شعر بالفشل؟، ما هو الموقف الذي أعطى له الأمل؟، وما الذي تسبب له في الشعور باليأس؟، ويذاع من الأحد للخميس، في تمام الساعة الثامنة مساء.