وزيرة التضامن: السيسي يوجّه ببحث التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب لحماية الدولة في مصر
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلّف بإجراء بحثا حول التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب في مصر، وإعلان نتائجه، بهدف تطوير الرؤية العامة للدولة، وكيفية حماية الدولة المصرية من الإرهاب.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها منذ قليل، على هامش ندوة فكرية لتدشين مشروع بحثي غير مسبوق حول التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب في مصر، بمشاركة نخبة من كبار الباحثين المصريين، أن الهدف من إجراء هذا البحث، هو تطوير استراتيجية الحكومة والمجتمع المدني والإعلام بصفته مسئول شريك أساسي في نشر الفكر والوعي، مردفة: هناك ندرة من الابحاث العلمية في مصر وخاصة الإرهاب لذلك يعد الأول من نوعه، لن نسمح للإرهاب أن يهدد الجمهورية الجديدة.. فالإرهاب ليس لع دين أو كتاب، ولذلك رجال الدين والفكر شركاء اعداء لنا في تلك المرحلة.
التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب في مصر
وأوضحت القباج، أن البحث يعمل من خلال لجنتين؛ أولهما لجنة القيم المصرية، والتي من شأنها نشر الاحترام والتسامح، ولجنة أخرى؛ نعمل فيها على توحيد الرسائل الدينية والاجتماعية.
وتابعت: لا نريد لمنظومة الإرهاب الفكرية المُتشددة، أن تتغلغل في المجتمع؛ لذلك نعمل الآن على الوعي المجتمعي، وليس على المستوى النخبوي بصفة خاصة بالقرى والنجوع؛ حتى نصل لفكر وسط؛ نستطيع به النهوض بالبلاد وحماية سلامتها.
يذكر أن مشروع تكلفة الإرهاب يتضمن 4 محاور رئيسية، هي المحور السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، والثقافي، وفي كل محور منها تُجرى دراسة تكلفة الإرهاب، أسبابه، وسبل معالجته، حيث يعالج الإرهاب برؤية أكثر اتساعًا من الدراسات السابقة، حيث لا تقتصر المعالجة على الهجمات العنيفة؛ التي تقوم بها جماعات مسلحة فقط.
ويشمل المشروع كذلك منظومة الجماعات المتشددة، والأيديولوجيات والقيم المتطرفة، والتي تُمثل قاعدة تضفي الشرعية على الفعل الإرهابي، حيث تُبين خبرة المجتمع المصري والعربي والإسلامي، أن الفعل الإرهابي والأساس الفكري؛ الذي يقوم عليه؛ يجب أن يتم التعامل معهما في حزمة واحدة.
