الكاتب حسن البنداري أحد المشاركين في نصر 10 رمضان: كنت أعتبر الجبهة بيتي الثاني
تمر اليوم ذكرى نصر العاشر من رمضان وهو نفسه نصر السادس من أكتوبر عام 1973، وكان هناك العديد من الأدباء الذين شاركوا في تحقيق النصر منهم الكاتب الروائي الدكتور حسن البنداري، أستاذ النقد والبلاغة في كلية البنات جامعة عين شمس، وأحد الجنود، الذين عبروا القناة في حرب العاشر من رمضان.
قال الدكتور حسن البنداري في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 إنه عاش مأساة الهزيمة من حكايات زملائه السابقين في الوحدة العسكرية بسلاح المدفعية، وهم الذين علموه مهارات تركيب وفك المدفع المضاد للطائرات الذي حارب به في حرب أكتوبر.
فوق الأحزان.. رواية عن حرب أكتوبر
وأردف حسن البنداري بـ: كنت أشعر أن موقعي في الجبهة هو بيتي الثاني ومستقري، لحين أداء مهمتي، وفي وقت أحداث الحرب، كنت أختزن كل شيء يحدث في وقتها، حتى أتمكن من كتابة كل ذلك في الوقت المناسب للكتابة.
وأضاف حسن البنداري: بالفعل كتبت رواية فوق الأحزان عن حرب أكتوبر في خمسة أشهر متتالية، وتناولت بها أحداث الحرب، التي وردت في ذهني عند الكتابة، موضحا: على الرغم من تعبيري الصادق عن تجربة جيل كامل في الرواية، لكنها لم تكن رواية تسجيلية.
حسن البنداري يتذكر الحرب
وحول ذكرياته عن الحرب قال حسن البنداري: قبل الحرب بعدة أشهر تكررت الإجازات للجنود، ومع كل إجازة كان يتم التنبيه على الجنود بأن يكونوا على أهبة الاستعداد للاستدعاء، موضحًا أنه في اليوم الخامس من شهر أكتوبر كان في إجازة، وتم استدعاؤه في ذلك اليوم، فأدرك أن الحرب أوشكت على البدء، وفي يوم 6 أكتوبر، صدر لهم الأمر بالعبور، وقضى فترة الحرب على الضفة الشرقية.