رئيس جمعية موزعي الأسمدة: كورونا لم تهزم المواطن وإنتاجه لم يتوقف.. وسياسة الدولة ناجحة
قال المهندس محمد الخشن، خبير صناعة الأسمدة ورئيس جمعية موزعي الأسمدة في مصر، إن الحرب الروسية الأوكرانية وكورونا انعكست على زيادة أسعار الأسمدة، مؤكدا أن مصر الأقل تأثرا بأزمات الحرب الروسية الأوكرانية وكورونا.
تلبية احتياجات السوق المحلي والمزارع المصري
وأضاف الخشن، خلال لقائه في برنامج من سيزرع المليون الذي يُقدمه الإعلامي شعبان بلال على قناة الحدث اليوم، أن مصر تتميز بوفرة وإتاحة جميع المواد الغذائية على عكس دول العالم، موضحا أن الأولوية لشركات الأسمدة هي تلبية احتياجات السوق المحلي والمزارع المصري.
وأوضح رئيس جمعية موزعي الأسمدة أن أوكرانيا وبيلاروسيا تمثلان 22% من إنتاج الأسمدة العالمي واختفاءهما سيترتب عليه ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أنه مهما ارتفعت الأسعار على المزارع المصري فهي ليست زيادة كبيرة مقارنة بدول العالم، وأن توريد 55% من إنتاج الشركات تكفي السوق المحلي وأكثر.
وشدد الخشن على ضرورة وجود خريطة للتركيب المحصولي في مصر تنفذه وزارة الزراعة، موضحا أن عدم تنظيم عمليات الزراعة هو السبب وراء خسائر المزارعين.
وذكر المهندس محمد الخشن أن دعم المدخلات يخلق سوقا سوداء، ولا بد من دعم المخرجات، مضيفا أن تنظيم الزراعة وبياناتها يوميا عبر غرفة عمليات بوزارة الزراعة أمر حتمي.
ونوه بأن كورونا لم تهزم المواطن المصري وانتصر عليها وإنتاجه لم يتأثر في كل المجالات، مؤكدا أن سياسة الدولة في مواجهة كورونا كانت صحيحة، موضحا أن تحرير أسعار الأسمدة لا يعني إلغاء الدعم، ولكن توجيهه إلى مستحقيه بطريقة صحيحة.
