بـ 111 مليون طن قمح.. الهند تعلن انفراجة عاجلة في أزمة الغذاء العالمية
قالت تقارير هندية، صادرة من مسؤلين في دولة الهند، إن المحاصيل القياسية ومخزونات الحبوب سيساعدان الهند على تلبية احتياجات واردات القمح لكبار المشترين في العالم، مع تضرر الإمدادات من منطقة البحر الأسود بالغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلنت الهند، وهي ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، استعدادها لتلبية أي طلب إضافي على القمح من المشترين في جنوب آسيا وجنوبها الشرقي، وكذلك من دول أخرى في أوروبا وغرب آسيا وشمال إفريقيا.
جدير بالذكر، أن أوكرانيا منتج رئيسي للحبوب لكن الصادرات تعطلت منذ الغزو الروسي في فبراير شباط.
وقال سودهانشو باندي أكبر موظف حكومي بوزارة شؤون المستهلك والأغذية والتوزيع العام، لرويترز، إن السوق الهندية لديها مخزون كاف، والهند في وضع مريح لتلبية طلبات الدول المستوردة للقمح.
محصول القمح في الهند
جدير بالذكر، أن الموسم الحالي، هو موسم حصاد القمح الجديد في الهند، حيث وصل إنتاج هذا العام إلى مستوى قياسي بلغ 111.32 مليون طن، مما يجعله الموسم السادس على التوالي الذي تنتج فيه البلاد فائضا.
وتحتاج الهند ما لا يقل عن 25 مليون طن من القمح كل عام لسد احتياجات برنامج رعاية غذائي.
واشترت الحكومة الهندية العام الماضي 43.34 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين، وهو رقم أعلى بكثير من الكمية التي تحتاجها لبرنامج الرعاية الاجتماعية.
ومن المرجح أن تنخفض المشتريات الحكومية هذا العام لأن التجار من القطاع الخاص يعرضون على المزارعين سعرا أعلى للقمح من سعر الحكومة البالغ 20150 روبية بما يعادل 265.35 دولار للطن، مما يترك فائضا أكبر للتصدير.
وبلغ مخزون القمح في المستودعات الحكومية في الهند نحو 19 مليون طن في أول أبريل، وهو أعلى بكثير من الهدف البالغ 7.46 مليون طن.
كما بلغت صادرات القمح الهندية 7.85 مليون طن في السنة المالية المنتهية في مارس، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، بزيادة حادة من 2.1 مليون طن في العام السابق.
