دراسة تزعم: الشخص المنظم والمنفتح عقليًا أقل عرضة للإصابة بالخرف
زعمت دراسة أن الأشخاص المنظمين وذوي الانضباط الذاتي، قد يكونون أكثر حماية ضد الخرف في وقت لاحق من حياتهم، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبحسب الصحيفة، قد يمر المنفتحون أيضًا بسنة إضافية قبل أن يبدأوا في تطوير ضعف إدراكي معتدل، وهي الخطوات الأولى نحو الخرف، لكن التأثيرات تبدو معكوسة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مزاجية، وفقًا للباحثين.
واستهدفت الدراسة ما يقرب من 2000 شخص من كبار السن في شيكاغو لمدة تصل إلى 25 عامًا، لمعرفة ما إذا كانت سمات شخصيتهم مرتبطة بالتدهور المعرفي.
الأشخاص المنظمين في حياتهم لا يصابوا بالخرف
ووجدت أن الأشخاص الذين سجلوا درجات عالية كونهم منظمين ومنضبطين ذاتيًا، عاشوا ما يقرب من عامين أطول قبل أن يروا انخفاضات عقلية، والبالغين الذين يُعتبرون منفتحين أكثر ثرثارة وحزمًا وعاطفة، اكتسبوا أيضًا عامًا إضافيًا من الإدراك السليم.
لكن المتطوعين الذين حصلوا على درجات أعلى من الحزن وتقلب المزاج وعدم الاستقرار العاطفي، بدأوا يعانون من ضعف إدراكي خفيف قبل عام واحد، فيُعتقد أن التحفيز العقلي هو أحد أكبر عوامل الحماية من التدهور المعرفي.
قد يساهم تراكم الخبرات مدى الحياة في قابلية الإصابة بأمراض أو اضطرابات معينة، مثل ضعف الإدراك الخفيف، أو المساهمة في الفروق الفردية في القدرة على تحمل التغيرات العصبية المرتبطة بالعمر.
قال الخبراء إن الأبحاث المستقبلية يجب أن تركز على كيفية ارتباط الضعف الإدراكي بالسمتين الأخريين من سمات الشخصية الخمس الكبرى وهم: التوافق والانفتاح.
