باحثة دكتوراه عن المتحف المصري الكبير: عامل للجذب السياحي ودعم الاقتصاد المصري
قالت الدكتورة ميرفت خليل، باحث دكتوراه في كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، إن مصر شهدت تطورا ملحوظا وطفرة كبيرة في القطاع السياحي، والذي بدوره يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري والدخل القومي.
المتحف المصري الكبير
وأوضحت خليل، خلال لقاء تليفزيوني، أن أهم هذه الطفرات؛ الاستعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يحوي بداخله العديد من الآثار المصري على مر العصور، مشيرة إلى أن المتحف الكبير له أهمية اقتصادية ويعد مقصدا هاما سيضاف على برامج الزيارات الخاصة بشركات السياحة، حيث يحوي مجموعة كبيرة من آثار نادرة مثل: مجموعة توت عنخ آمون النادرة؛ مما يجعله جاذبا للزائرين المصريين والأجانب، ويدر العملة الصعبة للبلاد والتي تدعم الاقتصاد المصري.
وأضافت الباحثة ميرفت خليل، أن المتحف المصري الكبير، بداخله معمل بحثي لترميم الآثار، يستفيد منه الباحثون في الآثار وطلاب كليات الآثار في الجامعات المصرية، وبه الكثير من المواد التي تساعد على عودة القطعة الأثرية كما كانت عليه من قبل دون تغيير، وتساعد المرممين في ترميم القطع وجعلها تبدو في أبهى حالتها.
وأشارت إلى أن المعمل يضم مجموعة كبيرة من شباب الدارسين والباحثين، ويتميز هذا المعمل بأنه يتم به فحص وتوثيق القطع الأثرية، ويحافظ على الكنوز المصرية، كما يضم مركز الترميم، 17 معملا متخصصا، فهناك: معمل لترميم الأخشاب، ومعمل للآثار العضوية، ومعمل للآثار غير العضوية، بالإضافة إلى معامل أخرى بتخصصات مختلفة.
ونوهت الباحثة بأن افتتاح طريق الكباش في الأقصر، ونقل مراكب الشمس، وافتتاح متحف الحضارة المصرية، كل هذه الأحداث تمثل طفرة سياحية، وتجعل من مصر قبلة سياحية مهمة، وتساعد على توفير فرص عمل للشباب المصري.