أعمل طبيبا لأمراض النساء فهل يفسد صومي؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها جاء فيه: أعمل طبيبا لأمراض النساء وأسأل هل الكشف على المريضة نهار رمضان أمراض نساء يفطر؟.
وقالت دار الإفتاء من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في شهر رمضان لا يُبْطِل صومه هو.
الإفتاء: يستحب لها القضاء خروجًا من الخلاف
وأضافت الإفتاء: أَمَّا بالنسبة للمرأة المريضة؛ فإنه يفسد صومها عند الجمهور؛ بما يصل إلى الجوف عن طريق القُبُل أو الدُّبُر، خلافًا لبعض الفقهاء.
وتابعت الإفتاء: ولمَن احتاجت إلى ذلك من النساء حال صيامها أن تُقلِّد هذا القول، وإن كان يُستحب لها القضاء خروجًا من الخلاف، وينبغي أن تتحرى قدر الاستطاعة أن يكون الكشف بعد الإفطار.
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها،جاء نصه: ما حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر، وذلك ضمن أسئلة خدمة الفتاوى الهاتفية، التي أطلقتها دار الإفتاء في وقت سابق.
وذكرت دار الإفتاء في فتوى سابقة من خلال موقعها الإلكتروني، أن قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر الأمر فيه واسع.
واختتمت الإفتاء: والمطلق يؤخذ على إطلاقه حتى يأتي ما يُقَيِّدُه في الشرع، فمَن شاء جَهَرَ ومَن شاء أَسَرَّ؛ لأن أمر الذكر على السعة، والعبرة فيه حيث يجد المسلمُ قلبَه.
