بـ 500 دولار للطن.. بلومبرج: مصر تتلقى عروضا من 6 شركات لتوريد القمح
كشفت أحدث مناقصة أطلقتها مصر، أكبر مشتر للقمح في العالم، التكاليف المرتفعة التي يواجهها المستوردون المصريون، في شراء القمح المستورد، في الوقت الذي أدت فيه الحرب الأوكرانية إلى قلب تجارة الحبوب العالمية، والتأثير على إمدادات الدول.
وحصلت مصر اليوم الأربعاء، على عروض من 6 شركات - أي نحو نصف العدد الطبيعي الذي يتقدم له الموردين، وفقا لبلومبرج.
وعرض عدد من هؤلاء الموردين على مصر؛ شراء القمح الفرنسي، لكن هناك أيضًا عرض للحبوب الروسي، وعروض نادرة للإمدادات الألمانية والبلغارية.
شراء القمح
ووفق التقرير؛ كانت جميع الأسعار مرتفعة عن السعر العالمي المعروض في السوق حاليًا، واقترب معظمهم من 500 دولار للطن، مع أخذ تكاليف الشحن في الاعتبار التي ستضاف لسعر الطن.
وأشار التقرير إلى أن أعلى سعر دفعته مصر لشراء القمح قبل الحرب، كان 338.55 دولارًا للطن، والذي كان قريبًا من أعلى مستوياته في عدة سنوات.
وطرحت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، يوم الاثنين الماضي، مناقصة محدودة لشراء كمية غير محددة من القمح من مناشئ الاستيراد الأوروبية المعتمدة في دفتر مناقصات الهيئة فقط.
وقالت الهيئة، إن الموعد النهائي لتقديم العروض هو 13 أبريل، وإن العروض يمكن تقديمها على أساس التسليم على ظهر السفينة أو شاملة تكاليف الشحن، مع الدفع عند الاطلاع.
وأضافت أن موعد الشحن للعروض للتسليم على ظهر السفينة؛ سيكون من 20 إلى 31 مايو، في حين أن الموعد للعروض للتسليم شاملا تكلفة الشحن؛ سيكون من الأول إلى الخامس عشر من يونيو.
