محللون فلسطينيون: جبهة المقاومة الوطنية تهدف للاعتراض على السلطة
أعلن عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية، تدشين جبهة المقاومة الوطنية، وهي الجبهة التي تضم كلا من حركة حماس والجهاد الإسلامي، وجبهة تحرير فلسطين.
وتركز هذه الجبهة على المقاومة، ومحاربة الاعتراف الشرعي بإسرائيل، ويدير نشاط الحركة حسام بدران، المسؤول في المكتب السياسي لحركة حماس.
حماس: المنطمة ستساعد في توحيد الفلسطينيين
وأعلنت حركة حماس، أن هذه المنظمة ستساعد في توحيد الفلسطينيين، الأمر الذي يزيد من دقة المشهد السياسي، خاصة وأن قيادات الحركة أعلنت من قبل عن سعيها لتنظيم علاقات ولقاءات مع قيادات فلسطينية خارجية، بل وعربية ودولية، ومنها في لبنان على سبيل المثال.
من جهته، قال مسؤول فلسطيني في لندن في تصريحات صحفية، إن هذه الجبهة تمثل بالطبع رغبة في الاعتراض على سياسات السلطة، غير أن تدشينها بهذه الصورة بات أمرا لا يمكن القبول به، خاصة وأن هناك حكومة وسلطة وطنية تجمع بالفعل جميع الطوائف الفلسطينية في بوتقة واحدة، وهي بوتقة السلطة، مضيفا أنه مهما كانت النتيجة فيجب عدم تخطي السلطة على الإطلاق في هذا الصدد.
وقال الكاتب أحمد محمد، عبر موقع أمد الفلسطيني إن تدشين هذه الجبهة، يطرح كثيرا من التساؤلات، لعل أبرزها هل الهدف الرئيسي من وراء تدشينها صناعة بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل إضعاف الرئيس أو السلطة الفلسطينية؟.
وأضاف أحمد محمد: مرحبا بالاختلاف، ونحن من الممكن أن نختلف مع السلطة، ومن الممكن ألا نتفق مع حركة حماس، ومن الممكن أن ننتقد الجهاد الإسلامي أو حتى الجبهة، فمرحبا بالانتقاد والتباين السياسي، غير أن هناك سلطة في النهاية لا يجوز تدشين بديل لها.