التحقيقات في قضية مقتل طالب الرحاب.. المتهمة الثانية: كان بيهددني إنه هيفضحني عشان عمل معايا علاقة
أسدلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، يوم الخميس، الستار في قضية قتل طالب الرحاب بسام أسامة، بالسجن المؤبد لحبيبة، خطيبة القتيل، والإعدام شنقًا لوالدها، والسجن المشدد من 5 إلى 10 سنوات، لمتهمين آخرين.
وكشفت التحقيقات أن حبيبة المتهمة الثانية في القضية، قالت، أمام جهات التحقيق، إن المجني عليه كان دائم الشجار معها بسبب غيرته عليها وفي بعض الأوقات كان يضربها ويسبها ويهددها بأنه يفضحها، ويقول لكل الناس إنه يعاشرها.
وأشارت المتهمة الثانية حبيبية، في واقعة مقتل طالب الرحاب أمام جهات التحقيق، إلى أن العلاقة بين أبيها وعائلة المجني عليه بسام كانت سطحية، لافتة إلى أن الخلافات بدأت بينها وبين المجني عليه في شهر سبتمبر عام 2017، وظهرت أكثر مع أول سنة لها في الجامعة.
وتابعت: كان ينتقد طريقة لبسي للبنطال المقطع، لافتة إلى أنه: قال لأمي خليها متلبسش البناطيل دي تاني عشان مقطعهاش وغيرت هدومي ولبست بنطلون اللي بسام عايزة.
وأحالت جهات التحقيق المتهمين "أشرف.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة" 20 سنة طالبة، و"محمد.ى" 20 سنة "سائق" و"باسم.م "رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و"سيد.ر" وشهرته "سيكا" 40 سنة سائق، ومجدي.ع 40 سنة "سفرجي"، و"وليد.ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه "أحمد" 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين اشتركوا يوم 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، وقتلوا بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه بها، وأعدوا صندوقا خشبيا وحبالا وشريطا لاصقا، وساعدهم باقي المتهمين واشتركوا معهم في الجريمة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة حبيبة استدرجت خطيبها بسام أسامة قتيل الرحاب، بعد الاتفاق مع والدها المتهم الأول بدعوى التنزه، وعقب ذلك اصطحبت خطيبها القتيل للشقة مكان الجريمة، وفور وصوله شل المتهم الأول وباقي المتهمين حركته بتكبيل يديه وقدميه.
وعقب انصراف باقي المتهمين خنفه المتهم الأول حتى فارق الحياة، ثم تخلص من الجثة ومتعلقات المجني عليه، داخل الحفرة السابق الإشارة إليها بمطبخ الشقة، محل الواقعة، ثم أهال عليها الرمال وأحضر عمالا لتركيب سيراميك بمكان التخلص من الجثة، وأنه تخلص من هاتف المجني عليه بإلقائه بالطريق العام.