عصيان مدني وتسريب جديد لعبد المنعم أبو الفتوح.. ملخص الحلقة 14 من الاختيار 3
شهدت الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل الاختيار 3، عرض لقاء بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي، واللواء عباس كامل مدير مكتبه وأحد قيادات القوات المسلحة.
وخلال اللقاء قال السيسي: محدش عارف مين بيحكم البلد، المرشد ولا مكتب الإرشاد ولا خيرت الشاطر، لكن واضح أن القرار مش بإيد مرسي، القرارات بتفرضها عليه جماعة الإخوان، وكشفت نفسها ودخلت في مواجهة مع القوى الوطنية.
كما تضمنت التطرق إلى أحداث العصيان المدني الذي اجتاح محافظات الجمهورية في أثناء حكم جماعة الإخوان المسلمين، بسبب السخط الشعبي على بعض قرارات محمد مرسي آنذاك.
ورصد جهاز المخابرات المصرية تتبع حركة العنصر الأجنبي يامن عدنان داخل البلاد، واجتماعات يامن مع عناصر الجماعة.
والتقى يامان، بخيرت الشاطر وقال الشاطر: سوف نبدأ بطلابنا في كليات الحقوق والتربية الرياضية، وسوف نرسلهم للتدريب 6 أشهر، وكما قلت في الأول سيحمون مقراتنا، وبعد فترة سنعلن عن جيشنا الخاص، عندما يكبر عدده، ليرد يامن: وبالنسبة للتسليح، فيرد الشاطر: لا تقلق الأسحلة متوافرة وستأتينا إمدادات أخرى قريبا.
وأرسل المقدم مروان، أحد رجال المخابرات المصرية، صورا لـ يامن خلال اجتماعه مع خيرت الشاطر وعصام حداد، ليعرضها يامن عليهما ويتركهما ويرحل.
وعرضت الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل الاختيار تسريبا جديدا لعبد المنعم أبو الفتوح المرشح الأسبق على منصب رئيس الجمهورية.
وخلال التسريب قال عبد المنعم أبو الفتوح: كنت أرى في حازم صلاح أبو اسماعيل الإنسان المتدين، لكن وصوله للسلطة كارثة، أنا قلتله يا سيادة اللواء: أنت لو وصلت للسلطة يابني في مصر كارثة، إيه اللي بتعمله دا؟، مصر تستحمل الهباب اللي انت بتعمله؟ اي دا بتعمل أيه؟ لكن للأسف كان ليه مناصرين ومؤيدين، وجت من عند ربنا ولا كنت أعرف أنه أمه أمريكية ولا خالته أيه ولا أي حاجة.
ويعرض مسلسل الاختيار في الجزء الثالث عدد من التفاصيل والكواليس التي يجري الكشف عنها لأول مرة حول فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، مرورًا بالأزمات دخلت فيها الجماعة والصدام مع مؤسسات الدولة المختلفة، من جهاز وزارة الداخلية والأمن الوطني الذي حاولت الجماعة الإرهابية السيطرة عليه إلى جانب المؤسسة العسكرية وجهاز المخابرات العامة والحربية، واللذان عملا على رصد تحركات الجماعة والتي كانت تستهدف السيطرة على مفاصل الدولة المصرية وأجهزتها المختلفة.
وعرض مسلسل الاختيار، أحداث الاتحادية، بعدما أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي الإعلان الدستوري المكمل في نوفمبر 2012، مما دفع جبهة الإنقاذ المعارضة لتوجيه دعوة للتظاهر ليتحرك الآلاف من أنصارها باتجاه قصر الاتحادية الرئاسي، وتظاهروا في محيطه ورددوا هتافات طالت الرئيس ومشروع الدستور الجديد إذ أعلن محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين النفير العام للجماعة، من أجل الدفاع عن السلطة.
كما تضمن تسريب جديد للقاء يجمع اللواء عبد الفتاح السيسي، مدير المخابرات وقيادات في جماعة الإخوان من بينهم خيرت الشاطر نائب المرشد في جماعة الإخوان ومحمد مرسي مرشح الجماعة لمنصب رئيس الجمهورية آنذاك.
وخلال التسريب قال السيسي في حديثه لقيادات الإخوان: لازم المعادلة الموجودة للرأي العام تتغير في ناس كتير معجبة إنها بتتكلم.. محدش طلع قال إن ما نراه هو محاولة لعرقلة الانتخابات في مصر عشان متحققش الاستقرار.. لا أنا راجل بنظر نظرة سياسية، وفي فصيل ممكن يقود البلد في يوم من الأيام.. أنا مش بدافع عن حاجة وإحنا ربنا سبحانه وتعالى هيحاسبنا على الكلام اللي بنقوله ده.. إذا كانت الدولة بتقع مننا وبنحجم عن إننا نتكلم أو ناخد موقف عشان ده ميأثرش على مكانتنا أو دورنا السياسي يبقى مننا لله.
