الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بـ سبت لعازر اليوم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت الـ16 من شهر أبريل الجاري بـ "سبت لعازر" والذي يسبق الاحتفال بأحد الشعانين بيوم واحد.
الاحتفال بـ سبت لعازر
وسبت لعازر هو إحياء لذكرى معجزة أتمها السيد المسيح، في الإنجيل، وهي معجزة قيام "لعازر" من القبر، بعد أربعة أيام من رقاده في بلدة بيت عنيا، قرب القدس والذي يحمل اسمه ويدعى بالعربية العيزرية، كما وردت في إنجيل يوحنا بالعهد الجديد.
يُقام الاحتفال بمعجزة قيام "لعازر" يوم السبت الذي يسبق أحد الشعانين، عن طريق إقامة القداس الإلهي، حيث تقال في صلوات القداس الذكصولوجية الخاصة بـ سبت لعازر ثم يقال ما يلاءم من الذكصولوجيات كما تقال الإبصالية الخاصة به أيضًا ثم الطرح فالختام المعتاد.
الاحتفال بأحد الشعانين
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في الـ 17 من أبريل للاحتفال بأحد الشعانين أو ما يسمي "أحد السعف" وهو ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم وسمى بأحد الشعانين لأن كلمة "شعانين" هى ترجمة للكلمة العبرية "أوشعنا" أو خلصنا.
جمعة ختام الصوم
على جانب آخر، ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني أمس الجمعة صلوات جمعة ختام الصوم في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وبدأت الصلوات بصلاة القنديل (سر مسحة المرضى)، تلاها صلوات القداس الإلهي.
وألقى قداسة البابا عظة القداس التي أشار خلالها إلى أن (يوم جمعة ختام الصوم) يختم فترة الصوم الأربعيني تمهيدًا لبدء فترة روحية عالية وهي فترة أسبوع الآلام، وفيها التوبة والنعمة والقداسة.
