الرئاسة الفلسطينية عن اقتحام الأقصى: جرائم حرب وسط صمت دولي وانحياز أمريكي
عقب نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، والاعتداء على المُصلين بداخله، واعتقال 400 مُعتكف منهم، قائلًا: "الوضع في القدس لازال متوترًا، والحكومة الإسرائيلية تقوم بتجاوزات ترقى لجرائم حرب وسط صمت دولي وانحياز أمريكي".
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في ارتكاب جرائمها ولا يردعها أحد، متابعًا: "إذا ما احترقت القدس سيحترق العالم بأجمعه، متسائلًا: "من يستطيع التخلي عند أولى القبلتين وأقدس مقدسات العالم الإسلامي والمسيحي؟".
وتابع نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: "ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني"، مضيفًا: "قبل 24 ساعة تدخلت العديد من الدول وحذرت إسرائيل من تقديم القرابين".
نواجه حرب بلا نهاية ضد القوى الاستعمارية
وأكمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية: "الكيان الإسرائيلي يريد إخراج العرب مسلميه ومسيحيه من المدينة المقدسة، ولكن لدينا شعب حر لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى"، متابعًا: "نواجه حربا بلا نهاية ضد القوى الاستعمارية ومؤامرة متواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وهناك من يطبع وهناك من يكتفي بالتفرج دون أن يدعم أو يساند قضيتنا".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الجمعة 15 ابريل، أن عدد الجرحى وصل إلى 100 شخص نتيجة اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في القدس.