أندرو وعائلته يشاركون المسلمين فرحتهم برمضان بتصنيع الفوانيس وتوزيعها كهدايا في الإسكندرية
تظل الوحدة الوطنية أهم ما يميز المصريين فتجد في المناسبات الدينية والاحتفالات والأعياد المسلمين والأقباط جنبًا إلى وذلك حتى يشارك كلاهما الآخر في الفرحة والسعادة، فتجد الكنائس تشارك في توزيع الفوانيس ويعلقها على أبوابها، بينما تجد المسلمين يقفون على أبواب الكنائس ليلة الاحتفال بعيد الأقباط لمشاركتهم الفرحة.
قبطي يشاركون المسلمين فرحتهم برمضان
وجسد أندروا إبراهيم طالب الصف الثالث الثانوي، روح المحبة والتآخي بين نسيجي الأمة الواحدة، اذ واصل فكرته في ابتكار وتصنيع الهدايا على أصدقائه المسلمين المتمثلة في الفوانيس المبتكرة ومجسمات عربة الفول ومجسمات الكنافة والقطايف.
يقول أندروا، أنه يشارك والدته وشقيقته في تصنيع الفوانيس لإهدائها إلى أصدقائه المسلمين وذلك من خلال تصنيع الفوانيس التي تعتمد على مواد صديقة من البيئة، مؤكدًا أنه يقوم باستخدام الزجاجات البلاستيكية الفارغة وبوص الخشب ومجموعة من الأسلاك البسيطة وتطويعها لإنشاء المجسمات التي تتعلق بشهر رمضان.
تصنيع هدايا رمضان من مواد صديقة للبيئة
وأضاف أندروا ل القاهرة 24،أنه يقوم بتصنيع الفوانيس والهدايا من المجسمات على المواطنين من المارة مع بداية شهر رمضان، مضيفًا أن هذه عادة اعتاد عليها منذ 11 عامًا.
وأوضحت والدته رانيا نسيم، أن الفكرة بدأت بمشاركة زوجها في تخصيص يوم لتنظيم يوم جماعي لتناول الإفطار وتوزيع الهدايا، ما دفع أندروا للبحث عن وسيلة لإهداء أشقائه وأصدقائه وجيرانه من المسلمين هدايا تعبر عن مشاركتهم فرحة رمضان.
الفكرة بدأت منذ 11 عامًا
وأضافت، أن أندروا منذ 11 عامًا يقوم بتصنيع الهدايا بالجهود الذاتية ومن مواد صديقة للبيئة وغير مكلفة ويقوم بإبداء المارة عقب صلاة التراويح الهدايا، بينما يرتدي زي المسحراتي ليلًا حتى يستيقظ أهل الشارع، وأنه مع ليلة رأس السنة يقوم بإعداد هدايا الكريسماس وارتداء زي سانتا كلوز بابا نويل وتوزيع الهدايا على المارة، مؤكدة أنها أشياء تعمق روح الوحدة الوطنية في مجتمعنا المصري.
