الأزهر للفتوى يحسم الجدل حول حكم قراءة المرأة للقرآن وقت عادتها الشهرية
حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الجدل الذي يدور من وقت لآخر، حول حكم قراءة المرأة للقرآن وقت عادتها الشهرية، أو حكم قراءة الحائض للقرآن.
الأزهر للفتوى: جمهور الفقهاء ذهب لعدم جواز قراءة المرأة للقرآن وقت عادتها الشهرية
وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز قراءة القرآن من المرأة في وقت عادتها الشهرية، بينما ذهب المالكية إلى الجواز.
وأضاف الأزهر للفتوى: وللمرأة أن تقرأ القرآن وتقلد مَن أجاز، من غير مس المصحف، كأن تقرأ من حِفظها أو من هاتفها؛ إذ لا يعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف.
على جانب آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الضحى سنة مؤكدة، وقد واظب النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها، وأوصى بها.
وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: صلاة الضحى تسمى صلاة الأوابين، موضحا بعض الأمور المتعلقة بتلك الصلاة.
وأضاف: صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا، متابعا: تسمَّى صلاة الضحى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.
وأكمل الأزهر للفتوى: صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله ﷺ على أدائها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
واستطرد: تعدل صلاة الضحى ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى.