عيد الفطر دون لعب أطفال.. شعبة الهدايا: الاستيراد مؤجل والدولار السبب
في ظل اقتراب موسم العيد واعتياد الأطفال على اقتناء الألعاب المخصصة لهذه المناسبة، كنوع من أنواع الفرحة؛ شهدت أسعار لعب الأطفال ارتفاعًا بنسبة 20% على البضاعة القديمة، في ظل صعوبة الاستيراد وارتفاع سعر الدولار وأسعار الطاقة التي عرقلت عملية استيراد البضاعة التي تشترى بشكل خاص في موسم العيد.
شعبة الهدايا ولعب الأطفال تعاني من الركود
في هذا الصدد، قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الهدايا ولعب الأطفال باتحاد الغرف التجارية، إن هذا العام سيأتي في ظل أزمة في لعب الأطفال خلال فترة العيد، حيث إنه لم يتم الموافقة على استيراد لعب الأطفال حتى الآن؛ بسبب أزمة عدم توافر الدولار اللازم وارتفاع سعره مقابل الجنيه المصري، مضيفًا: الاستيراد مؤجل، ولن نلحق موسم عيد الفطر واحتمالية عيد الأضحى أيضًا.
وأضاف صفا، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن الدولة وضعت لعب الأطفال ضمن الـ14 سلعة الاستفزازية، رغم أنها أساسية بالنسبة للطفل الذي يمثل نسبة كبيرة في المجتمع، مشيرًا إلى أنه من أهميتها في بعض الدول الأخرى لم يتم تطبيق التعريفة الجمركية عليها.
شعبة الهدايا: لعب الأطفال سلعة أساسية
وأشار نائب رئيس شعبة الهدايا إلى قرار البنك المركزي بوقف التعامل بمستندات التحصيل في تنفيذ جميع العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية فقط، اعتبارًا من مارس الماضي، مضيفًا: حتى الآن لم يتم الموافقة على أي اعتمادات لأي مستورد للعب الأطفال، مطالبًا بعدم اعتبار الدولة للعب الأطفال من السلع الاستفزازية أو غير الأساسية.
وتابع بركات صفا، نائب رئيس شعبة الهدايا ولعب الأطفال باتحاد الغرف التجارية، أن هناك زيادة في أسعار الهداية واللعب الموجودة في السوق حاليا بنسبة 20%؛ وذلك بسبب ارتفاع أسعار الشحن وأسعار الدولار والتكاليف ومشكلة الجمارك وتأخر العملية، مشيرًا إلى أن الصناعات الصغيرة لا تلقى اهتمامًا، مع أنها كثيفة العمالة وتتعلق بحياة مواطنين كثيرة، فهناك حالة من الركود داخل الأسواق؛ ما جعل البضاعة الموجودة في الأسواق قليلة.
نسبة التصنيع المحلي لا تتعدى الـ20%
وأضاف أن نسبة التصنيع المحلي لا تتعدى الـ20% للعب الأطفال، وهي أنواع بدائية بالنسبة للأطفال وليست المتطورة والحديثة التي يبحث عنها الطفل، ويتم استيراد باقي النسبة؛ لأن صناعة لعب الأطفال مكلفة للغاية وصعبة لغلاء محتوياتها وكثرة التفاصيل التي تحتويها، مشيرًا إلى أن صناعة التليفزيون أرخص من صناعة لعب الأطفال في مصر.