ننشر آخر الاكتشافات الأثرية الخاصة بالبعثة الإسبانية في الأقصر | صور
كشفت مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن أخر أعمال البعثة الإسبانية الأثرية العاملة في منطقة البر الغربي بالأقصر، والتي أسفرت عن مجموعة من المقتنيات الأثرية الفريدة من نوعها ومنها جرار كانت تستخدم في التحنيط من الأسرة السابعة والعشرين.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن البعثة الأثرية الإسبانية اكتشفت إناءً من الفترة الانتقالية الثانية، ربما من الأسرة الثالثة عشر كان بداخله بقايا نباتية، وأيضا لوح كبير من الحجر الجيري تم استخدامه لعمل رسم تخطيطي بالحبر الأسود، يمثل رأس الصقر للإله، ربما رع حوراختي.
وأشار المصدر إلى أن البعثة الإسبانية تستكمل حفائرها حتى الآن بمنطقة آثار البر الغربي، ومن المؤكد أنها ستعلن عن مقبرة أحد الحكام من الأسرة المصرية الحديثة.
المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
وفي سياق أخر، استقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، عشرة قطع أثرية ثقيلة، لعرضها ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف؛ تمهيدا لافتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره.
وأوضح العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للمشروعات، أن عملية النقل تمت بالتعاون مع القوات المسلحة، ووفقا لإجراءات محددة مسبقا تراعي جميع معايير الأمان والسلامة المتبعة عالميا في نقل القطع الأثرية؛ حيث تم نقل تلك القطع من عِدة أماكن بمدينة الإسكندرية هي المخازن المتحفية بمارينا وماريا، ومنطقة كوم الشقافة، والمتحف البحري.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن من أبرز القطع التي تم نقلها من المتحف البحري هي تمثال إيزيس فاريا، وهو من أضخم التماثيل المقرر عرضها بالمتحف، لافتا إلى أنه مصنوع من الجرانيت الوردي ومقسم إلى ثلاثة أجزاء؛ منها جزء عبارة عن تاج من قرص الشمس يعلوه ريشتي إيزيس، وجزء يتكون من الرأس والصدر بطول 265 سم وعرض 185 ووزن 7 طن ونصف، والجزء الثالث وهو الجزء السفلي من التمثال بطول 380 سم وعرض 120 سم ووزن نحو 10 طن.