المتحف القبطي يعرض قطعة خشبية لـ أحد السعف
تزينت الكنائس اليوم السبت، بسعف النخيل وأغصان الزيتون، وذلك استعدادًا للاحتفال بعيد أحد السعف أو أحد الشعانين، والذي يعد عيد تذكار دخول السيد المسيح مدينة أورشليم، حيث استقبلته المدينة بالورود وسعف وجريد النخيل، للتعبير عن فرحهم بدخوله البلاد.
وفي هذا الصدد يعرض المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، قطعة رقم 753 من خشب الجميز وهي من عتب الكنيسة المعلقة، وعلى القطعة نقوش بارزة تمثل منظرين من العهد الجديد: دخول السيد المسيح إلى أورشليم والصعود وأعلى المنظر أربعة أسطر غير كاملة من الكتابة اليونانية، وقد صور السيد المسيح ممتطيًا جحشًا، وبينما يفرش رجل عباءة أمام الجحش، يرحب آخر خلفه بالسيد المسيح ملوحًا بسعف النخيل.
وفى منظر الصعود يظهر السيد المسيح جالسًا على العرش داخل هالة المجد التي يمسك بها ملاكان، ويكتنفها الرسل، واللوحة تم نقشها فيما بين القرنين الخامس والثامن، وكانت تزين أحد أبواب الكنيسة الصغرى وهى في الحقيقة مقصورة جانبية مشيدة فوق البرج الشرقي للبوابة الجنوبية لحصن بابليون، ثم تم نقلها حوالى عام 1870، ووضعت فوق العقد الأوسط بالردهة الأمامية للكنيسة المعلقة.
وفي سياق آخر، يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس أحد الشعانين في الكنيسة الأثرية ببطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، غدًا لأول مرة منذ تفجيرها في عام 2017.
وقداس أحد السعف غدًا، هو الأول لقداسة البابا تواضروس الثانى، في المرقسية بالإسكندرية منذ تفجيرها في عام 2017. والذى راح ضحيته 17 شخصًا وأصيب 41 آخرون في الانفجار الذي وقع بمحيط الكاتدرائية المرقسية، بعد ساعات من تفجير استهدف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا.