بعد توقف عامين.. الكنيسة تستعد للاحتفال بأحد السعف في بورسعيد
تستعد مطرانية الأقباط الأرثوذكس بـ محافظة بورسعيد للاحتفال، غدًا الأحد، بأحد السعف أو أحد الشعانين أو عيد الشعنينة، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح.
الكنيسة تستعد للاحتفال بعيد السعف ببورسعيد
ترأس الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها اليوم السبت قداس لعازر بكنيسة الشهيد مار مينا، وذلك وسط فرحة شديدة بعودة الاحتفالات بعد توقفها بسبب جائحة كورونا، وذلك بحضور عددًا من شعب الكنيسة والآباء والكهنة، وهو اليوم الذي يقوم فيه المسيحيين بالتحضير لسعف الشعانين عن طريق ربطها في الصلبان للتحضير لاحتفالات يوم الأحد.
وكشف القمص بولا سعد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الكنيسة جهزت السعف وهو عبارة عن خوص يصنع منه الأساور والتيجان والخواتم والأكاليل، وذلك لأن أهالي القدس كانوا قد استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون المزين فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، ويعتبره الأقباط ذكري دخول ملك السلام إلى القدس وحدثًا سابقًا لقيامة يسوع وبداية أسبوع الآلام.
وأوضح القمص بولا سعد أن الأقباط يقولون لربهم في هذا العيد "نحن نقدم قلوبنا اليك طاهرة نقية ينبع منها السلام وهدفنا نشر المحبة والخير؛ مؤكدا أن بعد أحد السعف يبدأ أسبوع الألآم والذي ينتهي بأحد القيامة.
أحد الشعانين
وأشار القمص بولا سعد، إلي مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين أو السعف كما هو شائع، والتي تكون بالسعف وهو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة هوشعنا أي خلصنا في اللغة القبطية.
احتفالات المسلمين بشهر رمضان الكريم
وتسود حالة من الفرحة والسعادة البالغة بين أقباط محافظة بورسعيد، والذين يعودون من جديد لممارسة شعائرهم الدينية بعد انحسار جائحة كورونا، ويعد لها مذاق خاص في هذا العام لقدومها بالتزامن مع احتفالات المسلمين بشهر رمضان الكريم.
صفر إصابات كورونا
وبالرغم من تسجيل المحافظة لـ صفر إصابات كورونا لمدة أيام، إلا أن الكنيسة تفرض إجراءات احترازية مشددة خلال فاعليات الاحتفال، وتلزم الحاضرين بارتداء الكمامة واستخدام المواد المطهرة.
الإجراءات الأمنية
علي جانب أخر تشدد مديرية أمن بورسعيد من الإجراءات الأمنية بمحيط الكنائس، وذلك خلال فترة الاحتفالات التي تبدء من الثامنة صباحًا وتستمر حتي ساعات الظهيرة، وذلك لحماية أرواح المواطنين ومنع أي محاولات للخروج عن القانون، خلال احتفالات الأقباط بأحد السعف.