الجامع الأزهر يخصص دعاء التروايح للمسجد الأقصى وفلسطين
خصص الجامع الأزهر اليوم السبت دعاءه في صلاة التراويح للمسجد الأقصى وفلسطين في ظل ما يتعرض له أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من عدوان وإرهاب من قبل الكيان الصهيوني الغاشم، وصمت المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات تجاه المقدسات الإسلامية.
ألسنة المصلين بالجامع الأزهر تلهج بالدعاء للأقصى وفلسطين
وتضرع إمام الجامع الأزهر والمصلون خلفه إلى الله -عز وجل- أن يحفظ المسجد الأقصى من كيد الصهاينة وأياديهم الخبيثة، وأن يرد كيد المحتلين في نحورهم، وأن يحفظ بيته من دنس الصهاينة، وأن ينصر المرابطين المستضعفين في الأقصى ويثبتهم ويجعل لهم النصر والغلبة والقوة، وأن يقذف الرعب في قلوب أعدائهم.
وتوجه المصلون بالدعاء إلى الخالق القادر جل علاه أن يسخِّر للمرابطين المدافعين عن قبلة المسلمين الأولى- أن يسخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها، وأن يقوي عزيمتهم ويمد صبرهم، وأن يجعل لهم من كل ضيق مخرجًا، وينصرهم على من عاداهم ويفتح لهم فتحًا قريبًا، سائلين المولى -عز وجل- أن يرد إلينا المسجد الأقصى وفلسطين وأن يعجل سبحانه بزوال هذا الاحتلال إنه على كل شيء قدير.
في سياق آخر، قرر الدكتور عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر، زيادة عدد دعوات الإفطار بداية من اليوم إلى 1500 دعوة، لاستيعاب أكبر قدر ممكن من أبنائنا الوافدين في هذه المبادرة، وكذلك نظرًا لما شهدته المبادرة خلال الأيام الماضية من إقبال وتنظيم سلسل، وقد حرص وكيل الأزهر على الحضور والاستماع إلى الطلاب والطالبات والاطمئنان على وصول مختلِف الخدمات إليهم، وخدمة رحلتهم العلمية في الأزهر