الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ أحد الشعانين وتقيم القداسات الإلهية بجميع الكنائس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السادس من شهر أبريل الجاري، بأحد الشعانين، أو ما يُسمى بأحد السعف وهو الأحد الذي يسبق أحد عيد القيامة المجيد.
ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم
و "أحد السعف" هو ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم وسمى بأحد الشعانين لأن كلمة "شعانين" هى ترجمة للكلمة العبرية "أوشعنا" أو خلصنا، حيث استقبل أهالى بيت المقدس السيد المسيح بالهتاف "خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلالاف.
وفي هذا اليوم يستخدم الأقباط السعف في احتفالاتهم، حيث تعود دلالة استخدام السعف، إلى أن أهالى المدينة المقدسة استقبلوا السيد المسيح حاملين السعف وجريد النخل الأخضر فى أيديهم.
أسبوع الآلام والبصخة المقدسة
وعقب انتهاء الاحتفال بأحد السعف عن طريق إقامة القداس الإلهي، واستخدام الالحان الفراحي، تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات أسبوع الآلام، حيث ستبدل الأقباط خلال أسبوع الآلام، صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تكون يوميًا صباحًا ومساءًا.
وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.