تزوج بعد قتل 30 امرأة.. السفاح الوسيم خنق ضحاياه بعد سيجار مستورد
نستعرض قصة ثيودور روبرت بندي أو الوسيم تيد بندي كما كان يطلق عليه في شوارع برلينغتون، فيرمونت، الولايات المتحدة والذي نفذ فيه حكم الإعدام بالكرسي الكهربائي في يناير عام 1989 بعدما اعترف ضاحكا أثناء اعدامة بأنه نفذ 30 جريمة قتل.
السفاح الوسيم خنق ضحاياه بعد سيجار مستورد
تيد بندي من مواليد 24 نوفمبر 1946، برلينغتون، فيرمونت، الولايات المتحدة يتربع صاحب الأعين الزرقاء على لقب أشرس قاتل متسلسل ومغتصب أمريكي، وأحد أكثر المجرمين شهرة في أواخر القرن العشرين.
أوضحت التحقيقات مع تيد إلى أنه كان ذات ميول عدائية للمجتمع منذ أن كان عمرة 18 عاما عندما قبض عليه بتهمة السرقة والتجسس على النساء من النوافذ في الشوارع وتهمة حيازة مواد إباحية.
سقط أولي ضحايا تيد عام 1972 بعد أن ترك مهنة القانون حيث وصفها بأنها ليست شغفه الحقيقي، لأنه يميل إلى الاعتداء على الفتيات الجامعيات الشابات من منزله في واشنطن واستمر في ذلك حتى ابتكر أولي حيل استدراجه لضحايا
بعكازي وسيارة فولكس فاجن
كان بوندي يستدرج هؤلاء النساء بحيلة، وكان يرتدي ذراعه في حبال وهمي ويمشي على عكازين. ثم استخدم وسامته وإعاقته المزيفة لإقناع ضحاياه بمساعدته في حمل الكتب أو تفريغ الأشياء من سيارته وانتحال شخصيات ذات سلطة، مثل ضباط الشرطة ورجال الإطفاء، لكسب ثقة الضحايا قبل مهاجمته. بمجرد وصولهم إلى سيارته الفولكس فاشن بيتل عام 1968، كان يضربهم على رأسهم باستخدام إله حديدية.
بعد أن يصيب ضحاياه، كان يشل حركتهم ويجبرهم على ركوب السيارة. كان تيد قد أزال مقعد الراكب، تاركًا مساحة فارغة حتى تستلقي ضحيته بعيدا عن الأنظار أثناء قيادته للسيارة حتى لا يستغيث الضحايا ويكشف إمرة.
واستمر تيد في اغتصاب وقتل عشرات النساء بهذه الطريقة، عادة ما يخنق ضحاياه أو يضربهم ويشوههم بعد الموت حتى وصل عدد ضحايا 30 شخصا وبعدها زادت شهوته بإطالة الأحداث من خلال العودة لزيارة الجثث في النفايات أو حتى أخذها إلى المنزل من أجل الإشباع الجنسي ثم يعرض رؤوسهم المقطوعة في أنحاء شقته وينام بجانب جثثهم.
الطب الشرعي لم يثبت ارتكابه الجرائم
تم القبض على بندي لأول مرة في 16 أغسطس 1975، في ولاية يوتا بعد أن ارتفع عدد الجثث وانتشار أوصاف الشهود، اتصل العديد من الأشخاص بالسلطات للإبلاغ عن تيد كمشتبه به محتمل وذلك بعد تحريات عن أوصاف المتهم الذي كان يتصف بمظهرة الرائع ووسامته.
أسفر البحث عن سيارته عن أقنعة وأصفاد وحبال وأدوات أخرى استخدمت للتعذيب، لكن لا شيء يربطه بالجرائم بشكل قاطع وقتها كان قادرًا على تجنب الهرب لفترة أطول من خلال تعلمه كيفية ترك أي دليل يمكن تتبعه من خلال تقنيات الطب الشرعي التي لا تزال بدائية في السبعينيات.
أسقطته مخالفة مرورية وهرب لارتكاب جرائم قتل
بعد القبض عليه أول مرة أطلق سراحه لكن كثفت الشرطة وقتها مراقبته المستمرة، حتى تم القبض عليه مرة أخرى بتهمة الاختطاف والاعتداء على إحدى ضحاياه بعد عدة أشهر هرب تيد من الحجز بعد عام بعد نقله من ولاية يوتا إلى كولورادو لمحاكمة أخرى
تم القبض عليه مرة أخرى لكن عودته لم تخل من الجرائم لأنه اغتصب وقتل ست ضحايا آخرين، خمسة منهم من طلاب جامعة ولاية فلوريدا، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى لارتكابه مخالفة مرورية في 15 فبراير 1978.
حكمت عليه المحكمة في 24 يناير 1989 بالكرسي الكهربائي بعدما أثبت عليه ارتكاب أكثر من 30 جريمة قتل