هوشعنا في الأعالي مباركٌ الآتي باسم الرب.. 15 صورة ترصد إقبال أقباط الأقصر على شراء السعف احتفال بأحد الشعانين
شهد محيط كنيسة الملاك بوسط مدينة الأقصر بمنطقة شرق السكة، إقبال كبير من الأقباط خلال الساعات الماضية لشراء زعف النخيل، لتصميم أشكال من الصليب والقربان، إحتفالا بأحد الشعانين الذي يأتي مرة واحدة في العام، ومن المقرر أن تبدأ الصلوات في تمام الساعة السابعة صباح اليوم الأحد حتى الثالثة عصرًا احتفالا بعيد الشعانين.
مظاهر الاحتفالات بعيد الشعانين 2022
وفى هذا الصدد قال ونس وبولا ووليد أبناء عمومه بمحافظة الأقصر، أنهم يحرصون كل عام على افتراش جانب من الرصيف قرب كنيسة الملاك بالأقصر، لبيع السعف، والاشكال، منذ 12 عاما مضى، حيث يصل سعر الصلب 15 جنيها، والقربان 10 جنيها، والخاتم أو التاج 5 جنيهات، أو سعر عود الخوص نفسه 10 جنيهات.
وأكد وليد أحد أقباط محافظة الأقصر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 أن الأسعار ثابته ولم تشهد ارتفاع، مضيفًا أن عملية الشراء كبيرة جدا، وعن علمية صنع الصلب، فقد يستمر صنعه 15 دقيقة، كما يحرص بعض المسيحيين على شراء زعف النخيل وتصنيع الأشكال في المنازل.
أحد السعف
ويعد الاحتفال بأحد السعف طقوس قديمه متوارثة منذ دخول المسيح إلي أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الإحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفي ذكرى الاحتفال به.
أحد الشعانين
ووسط مظاهر من البهجة والسرور يصنع الأطفال والكبار من المسيحيون، الصلبان والغويشة والخاتم والتاج، القربان، والعديد من الأشكال من سعف النخيل حمارًا صغيرًا رمزًا إلى دخول المسيح مدينة أورشليم راكبًا حمارًا، وكان ركوب الحمير مخصصًا فقط لليهود الكهنة والملوك، وأصبح السعف رمزًا لعلامة الإنتصار والبساطة عند إستقبال المسيح، حيث فرش الأقباط الأرض بثيابهم رمزًا للحياة البسيطة، هاتفين: هوشعنا في الأعالي، مباركٌ الآتي باسم الرب، وتعني وفق المفهوم اليهودي الخلاص من الاحتلال الروماني، ولدى المسيحيين إتمام سر الفداء الذي أتى به المسيح، مما جعل بعد ذلك الكنيسة تحتفل بذكراه كل سنة وجعلته عيدًا من أعيادها الكبرى وله طقوس كنسية خاصة.
أقباط الأقصر يشترون زعف النخيل لصنع الصليب احتفالا بأحد الشعانين
