أطفال كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد يصنعون الحُلي من الخوص في أحد الشعانين | صور وفيديو
وسط أجواء من الفرحة والسعادة والسرور، تجمّع أطفال كنيسة الأنبا بيشوي الكائنة في نطاق حي الشرق بـ محافظة بورسعيد، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، للاحتفال بعيد أحد الزعف.
أطفال كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد يصنعون الحُلي
رصد القاهرة 24، تجمع الأطفال لصناعة التيجان والصلبان والخواتم والأساور من الخوص يدويًا لرواد الكنيسة، والذين يتزينون بها خلال الصلوات والاحتفالات.
السيدة مريم العذراء
يجلس الأطفال على أحد أبواب الكنيسة بجانب تمثال للسيدة مريم العذراء ويقطعون الخوص وتشبيكه ليكون على هيئة حُلي يتزين بها رواد الكنيسة في أحد الشعانين.
وأدى المئات من أبناء الكنيسة قداس عيد الزعف، وذلك وسط أجواء روحانية كبيرة وسعادة بالغة، خاصة وأنه العيد الأول الذي يحضر فيه شعب الكنيسة بعد توقف عامين بسبب انتشار جائحة كورونا.
وأكدت أحد المشاركات أن صناعة الحلي من الخوص جاءت لإحياء ذكري دخول المسيح القدس، والتي أستقبله خلالها الشعوب بجزوع النخيل الأبيض وفرشوا له الأرض تعظيمًا لقدرة، وأصبحت عقب ذلك أحد أهم مراسم الإحتفال بالعيد.
وأشارت أخرى إلى أنهم يحضرون منذ الساعات الأولى من صباح اليوم للكنيسة، وذلك من أجل صناعة الحُلي لشعب الكنيسة، مؤكدين أنهم يبدعون في تشكيل الخوص، وذلك من أجل إسعاد زملائهم وأسرهم.
وأشارت ثالثة، أنهم كانوا قد قاموا بعمل بوابات وصلبان في مكان الصلاة داخل الكنيسة ببورسعيد، وحضروا القداس وفي أيديهم الصلبان وعلى رؤوسهم التيجان وفي أيديهم الخواتم والأساور.