ناسا تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين المحرك الجديد بسرعة تصل إلى 3800 ميل في الساعة.. هل تتحدى بوتين؟
كشفت وكالة ناسا الفضائية، عن استخدام خاصية الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين المحرك الجديد الذي تصل سرعته إلى 3800 ميلا في الساعة، وفقا لما ذكرته صحيفة إكسبريس.
الصواريخ التي تتهرب من الدفاعات الجوية الحالية
وقالت الصحيفة، إن الأجسام التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي تلك التي تنتقل بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو 3806 ميل في الساعة، وهي السرعة الكافية للطيران من لندن إلى نيويورك في أقل من ساعة.
بالنسبة للصواريخ - مثل تلك التي نشرتها روسيا مؤخرًا ضد أوكرانيا أو تلك التي تختبرها الولايات المتحدة - فإن تحقيق مثل هذه السرعات يمكن أن يسمح لها بالتهرب من الدفاعات الجوية الحالية وأنظمة الصواريخ الباليستية، وفقا للصحيفة.
كما أنها تجعلها أكثر قدرة على اختراق الهياكل المحمية بشدة وقادرة على تدمير الأهداف عن طريق الطاقة الحركية وحدها، دون اعتبار حمولة المتفجرات شديدة الانفجار، ومع ذلك، فإن القدرة على السفر والمناورة بسرعات تفوق سرعة الصوت تمثل تحديات هندسية كبيرة ومتنوعة.
تدفق الهواء حول المركبة
وأشارت الصحيفة إلى أنه يجب على مهندسي الطيران ألا ينظروا فقط في كيفية تدفق الهواء حول المركبة أو السلاح المعني ولكن أيضًا في كيفية تصرفه أثناء تحركه عبر المحركات وتفاعله مع الوقود.
تعمل المحركات النفاثة التقليدية التي تتنفس الهواء مثل تلك الموجودة في طائرات الركاب الكبيرة، على سحب الأكسجين وضغطه بشكل نشط للسماح لها بحرق الوقود أثناء الطيران، على سبيل المثال، من خلال شفرات المروحة الدوارة.
ويقول المهندس الميكانيكي سيبيندو سوم، من مركز مختبر Argonne الوطني للدفع المتقدم وأبحاث الطاقة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية: التفاعلات الكيميائية والاضطرابات معقدة للغاية في هذه المحركات.
وأضاف: لقد احتاج العلماء إلى تطوير نماذج احتراق متقدمة ورموز ديناميكا الموائع الحسابية لوصف فيزياء الاحتراق بدقة وكفاءة.
ناسا تطور رمزا حسابيا يقوف سرعة الصوت
وطورت ناسا رمزًا حسابيًا لديناميكيات السوائل تفوق سرعته سرعة الصوت أطلق عليه اسم VULCAN-CFD، والذي سمي على اسم إله النار الروماني، والذي يحاكي سلوك الاحتراق في تدفقات الهواء المضطربة للمحركات بسرعات دون وفوق وفوق سرعة الصوت.
وتعاون الدكتور سوم وزملاؤه في Argonne مع وكالة ناسا لتطبيق تقنيات التعلم الآلي للمساعدة في تقليل المتطلبات الحسابية، حيث استخدم الفريق سابقًا نفس النهج في الدراسات التي تبحث بدلًا من ذلك في التطبيقات دون سرعة الصوت.