الصليب بـ15 والقلب المضفر بـ25.. بائع سعف بأسيوط: موسم بنستناه كل سنة | صور
تشهد محافظة أسيوط إقبالا من الأقباط على شراء السعف، وذلك احتفالا بأحد الشعانين والمعروف بأحد السعف وهو موعد العيد.
ذكرى دخول المسيح أورشليم
قال ريمون، بائع سعف بأسيوط، إن أحد الشعانين المعروف بأحد السعف، عرف بهذا لأنه جاء احتفالا بدخول المسيح عليه السلام أورشليم، فعند دخوله استقبله الأهالي بفرش الأرض بالسعف وأغصان النخيل ليمر عليها، ومنذ ذلك الوقت أصبحت ذكرى نحتفل بها سنويا.
وأضاف ريمون، أنه ينتظر هو وأسرته أحد السعف من عام لأخر لصنع أشكال عديدة من السعف وبيعها فهي مصدر رزق له ولوالده وأشقائه، قائلا: موسم بنستناه من السنة للسنة وكل سنة وانتوا طيبين.
رحلة صنع وبيع السعف
وتابع بائع السعف، أنه يتم الحصول على السعف اللين الأخضر من قلب النخيل، موضحا أنه يستيقظ هو ووالده وأشقائه ليلة أحد السعف، وذلك الساعة 6 صباحا، ويتوجهون للأرض الزراعية الخاصة بهم لنزع السعف الأخضر من قلب النخيل، ثم يتوجهوا لأحد الشوارع للجلوس أمام أحد الكنائس، ويبدأون في صنع العديد من الأشكال من السعف، مثل الصليب والتاج والقلب المضفر، وبيعها للأقباط.
أسعار الأشكال المصنوعة من السعف
وأكمل البائع القبطي أن الصليب يستغرق صنعة من ربع ساعة إلى نصف ساعة، ويباع بـ15 جنيها، بينما يستغرق التاج وقت نصف ساعة للانتهاء منه، ويبلغ سعرة 15 جنيها، أما القلب المضفر يستغرق صنعة حوالي ساعة، وأسعاره تتفاوت من حجم لآخر حيث يباع الصغير بـ15 جنيها، والمتوسط بـ20 جنيها، والكبير 25 جنيها.
بائعي السعف بأسيوط
نسبة الإقبال
وعن نسبة الإقبال، أوضح أن الإقبال على شراء السعف مرتفع، لأنهم يأخذون السعف ويتوجوهون به للكنائس ويتم رشة بالمياه المباركه التي تم الصلاة عليها، ثم يأخذوه منازلهم للتبرك به من عام لأخر.
