الاختيار 3 الحلقة 16.. تسريب جديد لـ محمد مرسي: إبراهيم المعلم بيكلمني يقولي أنتو بابا وماما
عرضت الحلقة السادسة عشر، من مسلسل الاختيار، تسريبًا جديدًا للرئيس المعزول محمد مرسي.
وخلال التسريب قال مرسي: شوف أيمن نور دا بيتحايل عليا إن أنا أقول لإخوانا يعفو عنه وبتاع ومش عارف إيه عشان الحكم بتاعه.. يجمعهم في بيته تلت أربع خمس مرات يجيب 50 60 70 واحد ويرتب معاه عشان يوم 25 بني أدم عجيب الشكل ما بيتعظش أبدًا.
ليرد المرشد: وحصل أي يوم خمسة وعشرين مشهد في العام كله بيقولوا أحسن من يوم 25 الاولاني.
وتابع مرسي: وعمر عفيفي اتصل من أمريكا وقال مش عارف إيه خطة الهجوم على الميدان.. هو بيستعبط.. وأنا مش فاهم ابراهيم المعلم بيعمل اي دة محيرني بصراحة يقعد يتصل بيا يقول انتو بابا وانتو ماما وانتو أنور وجدي وبعدين تبص تلاقي كاركتير في غاية السوء مهيج.
وكانت الحلقات الأولى من مسلسل الاختيار، قد تناولت عددًا من التفاصيل الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، أثناء فترة توليها الحكم والطريقة التي أدارات بها الجماعة الدولة المصرية، والصدامات التي دخلت فيها الجماعة، مع مؤسسات الدولة ضمن محاولتها السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، ومختلف المؤسسات وعلى رأسها المؤسسات الأمنية، والعسكرية، وأجهزة الاستخبارات، ولكن الجماعة فشلت في تنفيذ كافة المخططات التي وضعتها، حيث كانت كافة تحركاتها مرصودة من جانب أجهزة الدولة، التي اعاقت كافة مخططات الجماعة، وصولًا إلى الإطاحة بها بعد اجتماع الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع القوى الوطنية، التي استقرت على الإطاحة بالجماعة.
كما تناولت الحلقة الخامسة عشر من مسلسل الاختيار 3، اجتماع التيارات والقوى السياسية المختلفة في مقر حزب الوفد، لتتفق على عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية، التي قرر محمد مرسي إجراءها.
شهدت الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل الاختيار 3، عرض لقاء بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي، واللواء عباس كامل مدير مكتبه وأحد قيادات القوات المسلحة.
وخلال اللقاء قال السيسي: محدش عارف مين بيحكم البلد، المرشد ولا مكتب الإرشاد ولا خيرت الشاطر، لكن واضح أن القرار مش بإيد مرسي، القرارات بتفرضها عليه جماعة الإخوان، وكشفت نفسها ودخلت في مواجهة مع القوى الوطنية.
كما تضمنت التطرق إلى أحداث العصيان المدني الذي اجتاح محافظات الجمهورية في أثناء حكم جماعة الإخوان المسلمين، بسبب السخط الشعبي على بعض قرارات محمد مرسي آنذاك.