اتهامات بالاختلاس تهدد موقف مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية
اتُهمت، مارين لوبان، المرشحة اليمينية المتطرفة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، هي ووالدها باختلاس أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني من الاتحاد الأوروبي قبل أسبوع من التنافس مع إيمانويل ماكرون.
ووفقًا لصحيفة الديلي ميل الأمريكية، فقد كانت مارين لوبان، المرشحة لرئاسة فرنسا، اليوم الأحد، في قلب تحقيق جنائي كبير في الاحتيال، بعد أن اتُهمت هي ووالدها بسرقة أكثر من نصف مليون جنيه إسترليني من الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد الأوروبي يتهم لوبان باختلاس حوالي 620 ألف يورو
واتهم محققو الاتحاد الأوروبي لوبان، البالغة من العمر 53 عامًا، ووالدها جان ماري لوبان، البالغ من العمر 93 عامًا، باختلاس حوالي 620 ألف يورو (513 ألف جنيه إسترليني) نيابة عن حزبهم، الحزب الوطني اليميني المتطرف.
وقال محاميها، رودولف بوسيلوت، بأن مارين لوبان تشعر بالفزع، واتهم بوسيلوت، وكالة مكافحة الاحتيال في الاتحاد الأوروبي، باستخلاص حقائق قديمة عمرها أكثر من عشر سنوات، مشيرًا إلى أنه مندهش من التوقيت الذي كشِف فيه هذا التقرير واستغلاله.
وكما صرحت الصحيفة، فإنه تم اتهام لوبان بتحويل حوالي 114 ألف جنيه إسترليني (137 ألف يورو) من أموال الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني خلال فترة عملها كعضو في البرلمان الأوروبي بين عامي 2004 و2017 إلى خزائن الحزب.
كما اتُهم والدها، جان ماري لوبان، مؤسس حزب التجمع الوطني باسم الجبهة الوطنية في عام 1972، وكذلك صديقها السابق لويس أليوت، الذي يشغل الآن منصب عمدة بربينيان، والذي نفى أيضًا ارتكاب أي مخالفات، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل الأمريكية.