تعرُض حياة سيف للخطر وقتل المسيحيين بمصر.. أبرز أحداث الحلقة الثالثة من بطلوع الروح
عُرضت أمس ثالث حلقات مسلسل بطلوع الروح على إحدى المنصات الإلكترونية، وسلطت الحلقة الضوء على تفجير الكنائش المصرية وكيف يسيطر المتطرفون على عقول الشباب.
وبدأت الحلقة الثالثة بمشهد لـ روح وأكرم مع نجلهما سيف منذ سنوات في إحدى العيادات، وتخبرهم الطبيبة تفاصيل مرض نجلهم وهو مرض الهيموفيليا، مما يفسر الحلقات السابقة عندما أشارت روح لمرض سيف، وتوضح لهما الطبيبة أن يمكنه التعايش مع المرض ولكن بشروط محددة، وهو مرض وراثي أو ناتج عن طفرة جينية تتكرر كل عدة أجيال، وينفعل أكرم ولا يستطيع تقبل الأمر على عكس الروح التي يتملك الهدوء منها.
وننتقل للحاضر مع أكرم والذي أصبح أبو سيف المصري، وهو يتدرب على استخدام السلاح مع صديقه عمر، ثم يعود لمنزله وتعاتبه روح وتطلب منه مغادرة دولة الخلافة في أسرع وقت وتدور بينهما مشادة كلامية، ولكن يقفل أكرم كل أبواب الأمل في وجهها ويخبرها بأنها الآن أصبحت زوجة أحد جنود دولة الخلافة ويجب أن تطيعه ليرضى عنها.
وتوصف روح معاناة أكرم في العثور على ذاته، حيث بدأ في تعاطي الكوكايين ثم انتقل للحشيش، وكان يريد أن يصبح لاعب كرة مشهور ولكنه تراجع عن الأمر دون سبب واضح، وها هو يترك عمله وحياته بالكامل ويصبح داعشي ليواصل تأرجحه ما بين كل هذه الشخصيات في محاولة منه لخلق قيمة لذاته.
ويتركها أكرم ويقابل عُمر، وتظهر روح وهي تنتظر مغادرتهم حتى تستطيع الخروج من المنزل ومحاولة التواصل مع والدها عن طريق مقهى الأنترنت التي اخبرتها جارتها بشأنه، وبالفعل تصل روح لذلك المقهى والذي يرفع شعار "أحذروا النساء" وتسأل روح عن إمكانية استخدام الأنترنت والمسئول عن المكان يخبرها أن الحديث مع شخص أجنبي ممنوع ويجب إثبات أن الذي ستتواصل معه هو والدها ولكن روح فقدت كل بياناتها الشخصية بسبب عمر فور وصولها مدينة الخلافة، ويطردها صاحب المكان لتعود وهي فاقدة للأمل في كل سبل النجاة أو الهروب من دولة الخلافة.
وتواجه روح موقف قاسي وحدها، إذ يتعرض ابناه سيف لإصابة في يده نتيجة سقوطه على الأرض، ويستمر في النزيف لأكثر من ساعتين وتحاول روح الوصول للمستشفى والتي تبتعد عن منزلها، وتفاجئها الطبيبة أن دواء الهيموفيليا غير متوفر وجميع الأدوية بشكل عام، ولكن معها بديل.. يتقع روح في تحدي آخر بجانب الهروب وهو محاولة الحفاظ على حياة سيف في ظل هذه الظروف.