ماذا يفعل المسلم إذا تعذر إخراج طعام جاهز في ظل جائحة كورونا؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء على سؤال ورد إلى دار الإفتاء من أحد المتابعين نصه: ما كيفية عمل إفطار للصائمين في ظل الظروف الحالية من جائحة كورونا؟.
الإفطار يتحقق حسب المتاح
وقال أمين الفتوى، في مقطع فيديو نشرته الدار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هذا الإفطار يتحقق حسب المتاح، فمثلا إنسان غير متاح له خاصة في هذا الظروف أن يخرج طعام أو وجبة جاهزة، فيمكن أن يتصدق بقيمة الإطعام على الفقراء والمساكين كما يمكنه أن يأتي بمواد تموينية ويعطيها للفقراء والمساكين أو من شاء؛ لأن هذا الإطعام غير قاصر على الفقراء والمساكين، فيمكن لفقير أو لوسط أو لشخص غني، فالأمر فيه سعة.
وأضاف أمين الفتوى: فإذا تعذر أن يخرج الإنسان الطعام جاهزا فهناك البدائل فيمكن إخراج المال أو في صورة مواد تموينية، فالأمر حسب المتاح وهذا من رحمة الله.
وتابع أمين الفتوى: لا بد من مراعاة الظروف ولا بد من مراعاة الأجواء العامة، فإذا أتيح الإطعام أطعمنا أما إذا كان سيضر بالإنسان أو قد يعرض غيره للضرر، فالضرر يجب رفعه ويزال ويكون الإفطار بالبدائل التي تم ذكرها.
بينما، أوضحت دار الإفتاء المصرية، مجموعة من الأخطاء الرمضانية؛ التي يرتكبها البعض مع شهر رمضان الكريم.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
1- استقبال رمضان كغيره من الشهور.
2- جعل رمضان شهرًا للتَّفنُّن في الطعام والشراب.
3- الجهل بأحكام الصيام.
4- تضييع رمضان في التجهيز لاستقبال عيد الفطر.
