حزب النور يطالب بوقف قرار منع صلاة التهجد: الجماهير عادت للملاعب والدولة خففت إجراءات كورونا
تقدم النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب النور، ببيان عاجل، بشأن قرار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، منع صلاة التهجد والاعتكاف خلال الـ10 الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وقال النائب أحمد خليل خير الله، خلال الجلسة العامة بمجلس النواب، اليوم الاثنين: قرار وزارة الأوقاف بمنع صلاة التهجد- رغم أن صلاة التراويح تقام في المساجد بمنتهى الإجراءات الاحترازية-؛ يفتح الباب للمتربصين بالدولة، داعيا لوقف هذا القرار، وإقامة صلاة التهجد؛ حتى يمارس المواطنون الشعائر الدينية.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، إلى أن الجماهير عادت إلى الملاعب، ونحن مع عودة الحياة إلى طبيعتها، إلا أن قرار وزير الأوقاف بمنع التهجد؛ يفتح الباب أمام المتربصين بالدولة المصرية، داعيا إلى وقفه، وإعادة دراسته؛ حتى يمارس المواطنون الشعيرة الدينية، ووسط الانضباط واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
رئيس برلمانية النور يتقدم ببيان عاجل بشأن ضوابط صلاة العيد ومنع الاعتكاف وصلاة التهجد في رمضان
وأضاف الدكتور أحمد خليل خير الله، أن الحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات التي خففت بها من الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا المستجد؛ وذلك بعد نجاح الدولة في التعامل مع تلك الجائحة، وتوفير اللقاح، وغيرها من الإجراءات الطبية، ونظرا لضرورة دفع عجلة الاقتصاد والعمل والإنتاج لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية؛ خففت الحكومة من القيود، بل وصل الأمر إلى إلغاء تلك القيود في بعض الأمور.
وتابع خير الله، أنه وبالنظر إلى القرارات المعلنة من وزير الأوقاف؛ نجد أنها تسير في طريق مغاير تمامًا لما أعلنته الحكومة من إجراءات في الشئون الأخرى، بما مؤداه ظهور وزارة الأوقاف في جزيرة منعزلة عن باقي الوزرات والمؤسسات.
وأضاف خير الله، أن التأثير السلبي لهذه القرارات؛ يعطي فرصة لأعداء الدولة باتهامها بمحاربة الشعائر الإسلامية في هذا الشهر المبارك، وذلك بالنظر إلى بقية القطاعات التي تخففت فيها الحكومة من الإجراءات كالمحال التجارية والمولات، بل وحتى ضوابط وزارة الأوقاف نفسها في إقامة الصلوات الخمس والتراويح منذ بداية شهر رمضان، فضلًا عما يمكن أن تسببه قرارات وزير الأوقاف من حالة استياء عام لدى عامة الناس، مع متابعتهم لعامة الدول الإسلامية والعربية الشقيقة التي لم تمانع من إقامة تلك الشعائر، خاصة مع ما يعانيه الناس من ظروف اقتصادية صعبة بسبب تأثيرات الحرب الأوكرانية الروسية، فتكون تلك القرارات بمثابة المزيد من الأعباء النفسية على عامة الناس.
