انتهاكات الأقصى.. وزير خارجية فلسطين يطالب بحراك إسلامي واسع للحد من اعتداءات إسرائيل
أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اتصالا هاتفيا مع الدكتور رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، بحث خلاله الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدًا على وقوف المنظمة مع الشعب الفلسطيني، ودعمها المطلق لحقوقه المشروعة في مدينة.
واطلع وزير الخارجية؛ الأمين العام على خطورة الأوضاع نتيجة تصاعد الانتهاكات والاقتحامات اليومية للمستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين في داخله، مطالبًا بحراك إسلامي فاعل على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية، لحشد أوسع ضغط دولي على إسرائيل، لوضع حد لاعتداءاتها على مدينة القدس ومقدساتها والسيادة عليها، باعتبارها عاصمة دولة فلسطين.
عمل وحشي يرتقي إلى الجريمة
فيما قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إنّ ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان، على المسجد الأقصى والمصلين فيه، عمل وحشي يرتقي إلى الجريمة بهمجيته ضد الركع السجود من كبار السن والأطفال والنساء، مؤكّدًا أنّ هذا العدوان أصبح متكررًا، ويجب أن يتوقف حفاظًا على قدسية المكان للمسلمين وحدهم فقط.
ورحّب أشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، اليوم الاثنين، في رام الله، بمواقف الدول التي أدانت الاعتداء الأخير والخطير على المسجد والمصلين.
وأضاف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تكترث بالإدانات اللفظية والمكتوبة بلغة المبني للمجهول، مؤكدًا أن المطلوب هو إجراءات جديدة ضد دولة الاحتلال، لتوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات.
كما يناقش مجلس الوزراء اليوم، قضايا متعلقة بوزارة الخارجية وعقود خاصة بسلطة المياه، ويتركز النقاش على المعابر الفلسطينية واحتياجاتها وإمكانية تطويرها، إضافة إلى قانون هيئة البترول، وتقارير مالية وصحية وسياسية وأمنية، ومتابعة مجريات الأحداث في مدينة القدس.