طريق سياحي وترميم الكنيسة الأثرية.. تطورات كبيرة يشهدها مسار العائلة المقدسة بالمنيا | صور
تتميز محافظة المنيا، بضم الكثير من المناطق الأثرية والسياحية، التي تحكي جميع العصور بداية من الفرعونية، مرورًا بالرومانية، حتى تنتهي بالإسلامية، وتأتي من أبرز تلك المناطق، دير جبل الطير التابعة لمركز سمالوط شمال المحافظة، والتي تم إدراجها ضمن مسار العائلة المقدسة.
بابا الفاتيكان يدرج المنطقة ضمن مسار العائلة المقدسة
وعقب إعلان بابا الفاتيكان، بإدراج منطقة جبل الطير ضمن مسار العائلة المقدسة، بدأت وزارة السياحة، ومحافظة المنيا، في تطوير المنطقة، حتى تصبح مزارا سياحيا عالميا.
تطوير منطقة جبل الطير بالمنيا
وتشهد المنطقة أعمال تطوير شاملة، منها ترميم الكنيسة الأثرية، والمدخل الرئيسي لها والاستراحة والطريق السياحي، وكذلك الانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية، وتمهيد الطريق المؤدي إلى الكنيسة الأثرية بالبازلت وأعمال التشجير، وإنشاء مجمع أمني بجبل الطير والذي سيتم افتتاحه قريبًا.
وتضم المنطقة كنيسة السيدة العذراء، والمنحوتة في الصخر عام ٣٢٨م، وتتكون من صحن من ثلاثة أجنحة وخورس يتقدم الهيكل وعلى جانبيه حجرتان، وفي الناحية الجنوبية الشرقية نجد المغارة أو الكهف الذي مكثت فيه العائلة المقدسة لمدة ثلاثة أيام.
ويطلق البعض على المنطقة الأثرية، عدة ألقاب منها جبل الكف لمنع المسيح سقوط صخرة عليه ووالدته بعد أن أشار إليها بـ "كف يده" التي انطبعت على الصخرة حتى الآن ويتم عرضها داخل المتحف البريطاني.
وقال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية، لتنفيذ أعمال التطوير الشامل لمسار العائلة المقدسة بجميع المحافظات، والذي يعد أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية لتضاف لرصيد الإنجازات التي حققتها مصر على الصعيد الثقافي والحضاري.
وتابع الدكتور محمد أبو زيد، نائب محافظ المنيا، الأربعاء الماضي، سير أعمال التطوير الشاملة للمنطقة، وتفقد النائب، كافة الأعمال التي جرى الانتهاء من تنفيذها بالمدخل الرئيسي للمنطقة والاستراحة والطريق السياحي، والطريق المؤدي للكنيسة الأثرية بالبازلت، وأعمال التشجير، إذ وجه برفع الحالة العامة للنظافة ورفع وإزالة أي مخلفات على جانبي الطريق المؤدي للكنسية، للحفاظ على المنظر العام للمكان.
