التموين: احتياطي الزيت يكفي 6 أشهر.. والدولة تتحمل 7 جنيهات في اللتر
قال الدكتور أحمد عبد الوهاب، رئيس شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، إحدى شركات القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن هناك تعليمات من القيادة السياسية بتوفير احتياطي استراتيجي من الزيوت والسلع الأساسية بمدة لا تقل عن 6 أشهر يتم تجديدها دوريًا.
وأضاف عبد الوهاب، خلال تصريحات صحفية، أن منافذ التوزيع التابعة لشركات الجملة والمجمعات الاستهلاكية يكفي مدة شهر بالكامل ويتم تجديدها بشكل دوري، كما أن محطة الزيوت الصب في المكس يكفي مدة شهرين، ولن يحدث نقص في أي سلعة.
زجاجة الزيت المطروحة على بطاقة التموين
وتابع عبد الوهاب أن شركتي العامة والمصرية لتجارة الجملة لديها شهريًا زيت تمويني يكفي مدة شهرين بكمية تصل إلى 60 ألف طن، وكل مواطن له زجاجة واحدة بحد أقصى 4 زجاجات للبطاقة التموينية الواحدة.
شراء 101 ألف طن زيت خام محلي
وأشار عبد الوهاب إلى أنه تم التعاقد على الزيت الخام مدة تكفي حتى شهر يونيو المقبل، ومن خلال تعليمات القيادة السياسية بتوفير احتياطي استراتيجي من الزيوت والسلع الاستراتيجية، تم شراء 101 ألف طن زيت خام محلي ومستورد بسعر 32 ألفا و577 جنيها.
وكانت وزارة التموين تعاقدت، في مارس الماضي، على شراء 101 ألف طن زيت خام منها، و80 ألف طن زيت صويا خام مستورد، و21 ألف طن زيت صويا خام إنتاج محلي.
وأكد عبد الوهاب أن الدولة تتحمل 7 جنيهات في زجاجة الزيت المطروحة على بطاقة التموين، حيث سعر زجاجة الزيت 800 مللي بـ26.75 جنيه في السوق الحر، بينما يتم طرحها على بطاقة التموين بسعر 20 جنيهًا، وزجاجة الزيت 1 لتر 32 جنيها في السوق الحر، بينما يتم طرحها على البطاقة بسعر 25 جنيها.
وأوضح عبد الوهاب أن قرار الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتحديد زجاجة زيت واحدة لكل مواطن مقيد على البطاقة التموينية، أدى إلى منع تسريب الزيت التمويني في السوق السوداء.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية على مصنع كفر الزيات في محافظة الغربية التابع لشركة الإسكندرية للزيوت والصابون، بمشاركة أحمد كمال معاون وزير التموين والمتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، ورمضان الشحات مدير المركز الإعلامي بوزارة التموين.