شبح الحذاء الذهبي يطارد أحلام هيمنة الملك.. لماذا يتمنى محمد صلاح تكرار الهاتريك في مانشستر يونايتد؟
تتجه الأنظار نحو قمة مباريات الجولة 30 من مسابقة الدوري الإنجليزي، التي ستقام مساء اليوم الثلاثاء بين فريق ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، قائد منتخبنا الوطني، ونظيره مانشستر يونايتد، في تمام التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة.
ويدخل محمد صلاح نجم منتخبنا الوطني المحترف ضمن صفوف الريدز، المباراة بحساباته الخاصة، وخاصة أنه على موعد من أجل حسم بعض الجوائز الفردية التي يأمل في ضمها إلى جعبته، وذلك بعد الأرقام القياسية التي حققها على مدار الموسم ذاته بالمسابقات المختلفة.
معادلة صعبة لـ صلاح أمام مانشستر يونايتد
وتعتبر المعادلة الأصعب بالنسبة لـ محمد صلاح خلال لقاء الليلة أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، هي كسر صيامه التهديفي الذي ظل قرابة الشهر، إلى جانب وجود بعض الأمور الأخرى التي يضعها الملك المصري في الحسبان، مع أهمية مباراة مانشستر يونايتد بالنسبة له كأحد القمم في البريميرليج، وكذلك إنجازه في الدور الأول بتسجيل هاتريك في الشياطين الحُمر، مع أهميتها في حسم 3 نقاط بصراع البريميرليج.
ما الاختلاف عن مباراة الدور الأول؟
وكان هدف محمد صلاح الأكبر في مباراة الدور الأول التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد، وسجل خلالها 3 أهداف، أن يثبت جدارته في الهيمنة على عرش صدارة هدافي الدوري الإنجليزي بعد خسارته للحذاء الذهبي في الموسم الماضي بفارق هدف وحيد، إلى جانب بعض الحسابات الأخرى التي تضعه في مقارنات مع كبار لاعبي البريميرليج على غرار رونالدو منافسه المباشر في تلك المباراة.
لماذا يتمنى محمد صلاح تكرار الهاتريك في يونايتد
وعندما يتعلق الأمر بمباراة الليلة التي سوف تقام على ملعب آنفيلد، من حيث الأهمية والاستهدافات لـ محمد صلاح، فضلًا عن معادلة كسر الصيام التهديفي، فهي تختلف اختلافًا جذريًا عن السابقة نظرًا لأوضاع النجم الدولي المصري الحالية، وقد يكون تكرار الهاتريك الذي سجله الملك المصري في الدور الأول خلال مباراة الليلة هو الحل الأمثل لإنهاء تلك الحسابات.
شبح الحذاء الذهبي
لا يزال شبح خسارة الحذاء الذهبي يطارد نجمنا الدولي المصري محمد صلاح، وذلك عقب الضربة التي تلقاها في الموسم الماضي بعد أن فقد لقبه الفردي المفضل منذ انتقاله إلى الريدز في عام 2017، والذي يتجه نحو سيناريو مشابه حال عدم حدوث انتفاضة تهديفية في الجولات المتبقية، مع المنافسة الشرسة بفارق 3 أهداف عن هيونج مين سون الذي سجل هاتريك مؤخرًا ووصل إلى 17 هدفًا، وكذلك كريستيانو رونالدو الذي سجل أيضًا ثلاثية في شباك نوريتش سيتي، فهل ينهي محمد صلاح تلك الحسابات المعقدة الخاصة بالحذاء الذهبي، بتكرار ما فعله في الدور الأول أمام مانشستر يونايتد بانفجارة تهديفية بعد الصيام الطويل، على غرار ما قام به أقرب منافسيه سون ورونالدو في آخر مبارياتهما بتسجيل ثلاثيات عززت من موقفهم في جدول ترتيب الهدافين.
هيمنة الملك على الجوائز الفردية في خطر
وبعد انخفاض المعدل التهديفي لـ صلاح في آخر 9 مباريات قبل مباراة مانشستر يونايتد بتسجيل هدف واحد فقط، بعد أن كان يسجل في الفترة منذ بداية الموسم وحتى نهاية شهر يناير بمعدل 1.3 هدفًا كل مباراة، جعل هناك اختلافات في تقييم أحقية فوزه ببعض الجوائز الفردية من عدمها، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستواه على مدار الفترة الأخيرة التي تكون بمثابة الفترة الحاسمة من الموسم.
ويتمنى محمد صلاح أن يكرر إنجاز الدور الأول بثلاثية تهديفية، لا يستبعدها الجميع مع تراجع مستوى فريق مانشستر يونايتد الدفاعي في المباريات الأخيرة، ورغبة الملك المصري في التوهج من خلال قمة مباريات الجولة في مسابقة الدوري الإنجليزي من جانب، واستهدافه لاقتناص الجوائز المرتقبة من جانب آخر.
وبشكل محدد، أصبح فوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي التي فقدها في العام الماضي لصالح روبن دياز مدافع مانشستر سيتي في خطر، بعد أن كان مرشحًا للتتويج بها للموسم الجاري لحين شهر فبراير الماضي، وكذلك تراجع أسهمه لصالح النجم الفرنسي المتوهج كريم بنزيما في صراع البالون دور، فضلًا عن بعض الجوائز الأخرى التي فقد الملك المصري مركزه بها كمرشح أول؛ مما يطرح أمامه استغلال حل مباراة مانشستر يونايتد لتحقيق ما يستهدفه.
