مجلس الأمن الدولي يبحث الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
يبحث مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، في جلسة مغلقة توتر الأوضاع في القدس المحتلة، واستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بطلب من دول الإمارات وفرنسا وإيرلندا والصين والنرويج.
وقال السفير رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، إن فلسطين طلبت من الإمارات العربية المتحدة الممثل العربي في مجلس الأمن، أن يتم بحث الاعتداء الذي يجري في المسجد الأقصى ومواصلة الاقتحامات للمسجد المبارك وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وخاصة في أماكن العبادة واحترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد ومدينة القدس.
وذكر المندوب الفلسطيني، أنه سيلتقي في العشرين من الشهر الجاري بالأعضاء الستة في كتلة عدم الانحياز في مجلس الأمن بحضور رئيس حركة عدم الانحياز ورئيس لجنة فلسطين على أن تعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لبحث الأوضاع في فلسطين.
قوات الاحتلال والمستوطنون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى
وتتواصل الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، وسط حالة من الاعتداء المتكرر على المصلين والمرابطين في المسجد، بالإضافة إلى التضييق على الفلسطيين ومنع وصولهم إليه، بينما في المقابل تؤمن قوات الاحتلال دخول أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات المسجد وتأدية طقوس تلمودية مستفزة لمشاعر المسلمين.
واليوم الثلاثاء، اقتحم أكثر من 600 مستوطن على 13 مجموعة، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، لإحياء طقوس عيد الفصح العبري، تحت حماية شرطة الاحتلال التي حاولت إفراغ باحات المسجد من المصلين.
من جهته، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته لتكثيف الاتصالات مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، لتكوين موقف عالمي رافض لإجراءات الاحتلال التهويدية، والضغط عليه لوقف عدوانه المتواصل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.