مطران القدس للأقباط الأرثوذوكس: الإثيوبيين استخدموا النساء والأطفال في أزمة دير السلطان
أوضح الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكويت والشرق الأوسط للأقباط الأرثوذوكس، تفاصيل اعتداء إثيوبيين على الأقباط في دير السلطان بالقدس، صباح اليوم.
وقال الأنبا أنطونيوس في تصريحات تليفزيونية، إن الأزمة بين الأقباط والإثيوبيين بدأت منذ 3 أعوام، عندما وضع الإثيوبيين إعلام بلادهم داخل الدير القبطي، في محاولة لتغيير هوية الدير من قبطي إلى إثيوبي.
وأشار إلى أنه يوجد حوار بين الأقباط والإثيوبيين في القدس، وتم التحذير العام الماضي من هذا الصدام، وتحدثوا مع الشرطة الإسرائيلية والتي وعدت بألا تتكرر مثل تلك الوقائع ولكن الوعود لم تنفذ.
الأنبا أنطونيوس: التقينا مدير عام شرطة القدس وشرحنا لهم مشاكلنا
وتابع: التقينا بمدير عام شرطة القدس قبل بدء أسبوع الآلام، وشرحنا له مشاكلنا، وقولنا إننا نريد أن نصلي بهدوء، وردوا علينا بأن هذا حقنا، ولكننا فوجئنا أمس بوضع علم إثيوبي أكبر في الحجم داخل الدير، وقومنا بالاتصال بالشرطة لإزالته.
أردف مطران القدس: كان يجب أن يكون لنا رد فعل على فعلهم، فقومنا برسم علم مصر على باب الدير، وهنا حدثت المشاجرات داخل الدير.
استكمل: الإثيوبيين وضعوا السيدات والأطفال على باب الدير أمام الرهبان والشمامسة، لأنهم يعلمون أن في القانون الإسرائيلي يحظر التعرض للسيدات والأطفال.
أضاف: تعرضوا أمس للراهب المقيم بالدير لمنعة من الدخول، وتواصل معي مساعد وزير الأديان وقولت له عند إزالة العلم الإثيوبي سأقوم بإزالة العلم المصري.