في فتوى سابقة.. الإفتاء تكشف حكم وقوع طلاق الحائض
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، يقول في نصه: ممكن أعرف، هل يقع الطلاق في فترة الحيض؟
حكم طلاق الحائض
وقالت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة، عبر قناتها الرسمية على يوتيوب: نعم يقع طلاق الحائض، فـ النبي عندما أمر الرجل، إذا أراد أن يطلق زوجته، أن يكون في طور لم يجامعها فيه، جاء بهدف تقليل فترة العدة.
وأضافت دار الإقتاء، أن سيدنا عبد الله ابن عمر اشتكى للنبي -صلى الله عليه وسلم- أن ابنه عبد الله طلق زوجته في حيض، فـ قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ لِيَتْرُكْهَا حتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إنْ شَاءَ أَمْسَكَ بَعْدُ، وإنْ شَاءَ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ، فَتِلْكَ العِدَّةُ الَّتي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ.".
على جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الحديث عن السيدة مارية القبطية حديث طيب مبارك لأسباب عديدة، منها قربُها للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بوصفها إحدى زوجاته الطيبات الكريمات، فضلًا عن أصلها المصري، فكانت مصرية الأصل وقيل إنها من صعيد مصر، وقد أسلمت وهي في طريقها للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يفسر اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بإبراز مكانة مصر والمصريين والوصية لهم بالإحسان والمعاملة الطيبة؛ حيث بيَّن الحكمة من ذلك بقوله: «فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا» أَوْ قَالَ: «ذِمَّةً وَصِهْرًا» "صحيح مسلم"، قاصدًا بالرحم السيدة هاجر، وبالصهر السيدة مارية رضي الله عنهما.