15 جنيها للفقير و175 للغني.. الأزهر للفتوى: يستحب إخراج زكاة الفطر حسب الحالة المادية للمُزكي
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب حين إخراج زكاة الفطر أن تُراعَى مصلحةُ الفقير على حسب حال المُزكِّي يسارًا وإعسارًا، بمعنى: غنًا وفقرًا، وباعتبار ما يأكله المُزكي هو وعيالُه.
إخراج زكاة الفطر حسب الحالة المادية
وأوضح الأزهر العالمي للفتوى، في بيان له، أن من كان مُعسِرًا، أي: فقيرا، فليُخرج زكاة الفطر على القمح، أي ما قيمته 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن الفرد الواحد في الأسرة.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من كان مُتوسِّط الحال فليُخرج زكاة الفطر على الأرز، أي ما قيمته 30 جنيهًا عن الفرد.
وعن زكاة الفطر المستحبة للشخص الموسر، أي الغني، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من كان غنيا أو موسرا، فليخرج الزكاة على الزبيب -مثلًا-، أي ما قيمته 175 جنيهًا عن الفرد.
وقت إخراج زكاة الفطر
في سياق متصل، أوضح الدكتور أيمن أبو عمر، رئيس إدارة شؤون الدعوة بوزارة الأوقاف، أن زكاة الفطر تجب بغروب شمس آخر من يوم من شهر رمضان المبارك.
وأضاف العالم بالأوقاف، خلال مقطع فيديو مصور له، نشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الشافعية يرون أنه يجوز إخراج زكاة الفطر في أول يوم من شهر رمضان المبارك، أما الحنفية فقالو بجواز إخراجها قبل شهر رمضان، فيما قال آخرون بإخراجها قبل انتهاء شهر رمضان بيومين.
وعن انتهاء وقت أداء زكاة الفطر، بيّن رئيس الدعوة بوزارة الأوقاف، أن العلماء في ذلك على أقوال، أشهرها قولان: الأول أن وقتها ينتهي بانتهاء صلاة العيد، فإن خرجت زكاة الفطر بعد هذا الوقت لغير عذر أصبحت من باب الصدقة لا الزكاة، والرأي الثاني أن وقتها ينتهي بغروب شمس أول أيام العيد.
