علماء يحذرون من الإصابة بالاكتئاب والأرق لدى كبار السن
كشفت دراسة أجريت حديثًا عن مخاطر الإصابة بالاكتئاب والأرق لدى المرضى الأكبر سنًا، مشيرة إلى أن كلا الحالتين زادت بشكل متزامن مع مرور الوقت.
الإصابة بالاكتئاب والأرق
خلال الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، لم يلاحظ أي خطر إضافي على فترات 3 سنوات متكررة فيما يتعلق بأي من الحالتين.
يعتبر الاكتئاب والأرق من الحالات الشائعة، حيث يؤثر كلاهما على واحد من كل 10 أفراد.
يعتقد الباحثون أن هذه الارتباطات تشير إلى أن الأرق قد يؤدي إلى الاكتئاب، وعلى هذا النحو، فإن علاج الأرق في الوقت المناسب سيكون له ما يبرره.
في هذه الدراسة، اختبر فريق استقصائي بقيادة أنيليس بروي، حاصل على درجة الماجستير في الطب، من معهد أمستردام لأبحاث الصحة العامة، ما إذا كانت أعراض الأرق لدى كبار السن مرتبطة بأعراض اكتئاب لاحقة.
كان لدى المشاركين المؤهلين قياس واحد على الأقل لأعراض الأرق أو الاكتئاب، كما تم تضمين حجم عينة من 3081 مريضا في التحليل غير المعدل.
قياس أعراض الأرق والاكتئاب
كان متوسط عمر المشاركين 70.7 سنة في الموجة الأولى، مع 51.6٪ من المشاركين من النساء، كما كان متوسط أعراض درجة الاكتئاب 6 وكان متوسط أعراض الأرق 6، و14.7٪ من الأفراد عانوا من أعراض الاكتئاب ذات الصلة سريريًا.
لاحظ المحققون أن شدة أعراض الاكتئاب والأرق وتغيرهم المتوسط الفردي بمرور الوقت كانت مترابطة بشكل معتدل، ولكن لم يتم العثور على أعراض الاكتئاب لتكون مرتبطة بخطر إضافي لأعراض أعلى من الأرق بعد 3 سنوات.
كتب الفريق: تدعم النتائج التي توصلنا إليها التوصية بأن الأطباء يجب أن يكونوا على دراية بالصلة بين الاكتئاب ومشاكل النوم، وأنه قد يكون من المفيد فحص وعلاج أعراض الاكتئاب عند مواجهة أعراض الأرق والعكس صحيح.
وأضاف: تشير هذه النتائج أيضًا إلى أن الأبحاث المستقبلية يجب أن تختبر التدخلات السريرية التي يتم فيها ربط تقييم وعلاج الاكتئاب والأرق.