السفير الفرنسي بالقاهرة: سعداء للغاية بوجود شباب وشيوخ يجيدون الفرنسية في مصر.. وأبوابنا مفتوحة للمصريين لتلقي التعليم ببلادنا
قال مارك باريتي السفير الفرنسي بالقاهرة، إنه يتواصل مع الحكومة المصرية من أجل إتاحة فرص لتعليم فرنسي ذو مواصفات عالمية، من شأنها جعل الطلاب المصريين منفتحين على العالم.
وأشار السفير الفرنسي في تصريح خاص للقاهرة 24، بعد توقيع اتفاقية لبناء مدرسة فرنسية دولية على أرض مصر، اليوم الأربعاء، إلى أن فرنسا تستفيد من مصر كونها دولة متميزة بوجود مجموعات كبيرة من المواطنين الذين يجيدون اللغة الفرنسية، ليس فقط الشباب بل أيضًا الأجيال الكبيرة، مضيفًا: ليس فقط الشباب، بل نجد في مصر أجدادا يتحدثون اللغة الفرنسية بطلاقة، وتلقوا التعليم الفرنسي هنا في مصر وهو ما يسعدنا للغاية، ويجعلنا نرغب في تعزيز هذا التقدم وافتتاح مجالات أخرى من التعاون، ودعم المصريين الراغبين في تلقي التعليم الفرنسي.
وأكد باريتي أن هناك فرص عديدة للمصريين الراغبين في استكمال تعليمهم بفرنسا، حال تلقيهم التعليم الفرنسي هنا، ستكون لديهم فرص سهلة للغاية للذهاب إلى هناك، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تتماشى مع استراتيجية فرنسا خلال الفترة الحالية، وكذلك مع الاستراتيجية المصرية التي تدعم التعليم.
العلاقات المصرية الفرنسية
وأكد السفير باريتي خلال مراسم توقيع عقد ليسيه فرنسيه دولية ڤيكتور هوجو التي يتم بنائها في مصر، أن هناك علاقة رائعة بين مصر وفرنسا على العديد من الأصعدة، فهي ممتازة على المستوى السياسي بين الرئيس المصري السيسي والفرنسي ماكرون، كما أن هناك علاقة قوية بين الشعب المصري والفرنسي بدليل وجود العديد من المصريين يتحدثون الفرنسية، بفضل دمج اللغة الفرنسية ونظامها التعليمي في التعليم المصري، حيث أن التعليم يعتبر أهم أداة للانفتاح على العالم.
وأفاد السفير باريتي بأن فرنسا مهتمة جدًا بمجال التعليم، كونه أهم أداء للعولمة والانفتاح على العالم، ودعم التنوع، حيث أنه يتم تعليم اللغة العربية أيضًا في فرنسا غلى جانب العديد من اللغات الأخرى، مثل الإسباني والبرتغالي كون بلاده تؤمن بأهمية التنوع والانفتاح على العالم.
وأشار السفير الفرنسي إلى أن التعليم يشكل أولوية قصوى لبلاده، كما هو الحال بالنسبة للسلطات المصرية، حيث أنه يوجد بها أعداد كبيرة من الشباب الذين يحتاجون إلى الحصول على تعليم جيد، والتغلب على جميع العراقيل التي تواجهها.