ما حكم احتلام المرأة في نهار رمضان وهل تكمل صيامها؟.. البحوث الإسلامية يجيب
أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية على سؤال ورد إلى القاهرة 24 من إحدى المتابعات نصه: ما حكم احتلام المرأة في نهار رمضان وهل تكمل صيامها؟.
صيام المرأة المحتلمة في نهار رمضان صحيح
وقال مجمع البحوث الإسلامية في تصريحات لـ القاهرة 24، إن صيام المرأة المحتلمة في نهار رمضان صحيح، وذلك لأن العقل مناط التكليف فإن غاب العقل رفع التكليف؛ لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل.
وأضاف البحوث الإسلامية: الاحتلامُ يكون حال غياب العقل، ومن ثم فهو لا يفسدُ الصومَ بإجماع العلماء، لأنه ليس من فعل المكلَّف ولا من اختياره، وعلى تلك المرأة أن تسارع إلى الطهارة حتى تتمكن من أداء ما افترضه الله عليها من صلوات وقراءة القرآن والله أعلم.
على جانب آخر، رد مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال محرر القاهرة 24، والذي جاء نصه: ما حكم صيام المرأة الكبيرة في السن ومقدار الفدية الواجبة عليها حال جواز فطرها؟.
يباح ما دام لا تقدر على الصيام لكِبرِها
وذكر مجمع البحوث الإسلامية: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: إن المرأة الكبيرة في السن التي لا تقدر على الصيام لكِبرِها يُباح لها شرعًا أن تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينًا؛ لما جاء عن ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ، قَالَ: كَانَتْ رُخْصَةً لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ وَهُمَا لا يقدران على الصِّيَامَ أَنْ يُفْطِرَا وَيُطْعِمَا مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا.
وأوضح البحوث الإسلامية: ومقدا ر الفدية عن اليوم الواحد: ما تتكلّفه وجبتي إفطار وسحور.