أميرة سعودية وطائرة خاصة وعلاج من السحر.. محطات في قضية الآثار الكبرى | تحقيقات
وصلت قضية حسن راتب وعلاء حسانين إلى أحد فصولها الأخيرة، عقب إصدار الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في محكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، برئاسة المستشار خليل عُمر، الستار أحكامها اليوم، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ الآثار الكبرى.
المشدد 10 سنوات لـ علاء حسانين و5 لـ حسن راتب في قضية الآثار الكبرى
فعلى مدار أكثر من أربعة أشهر مضت، نظرت محكمة الجنايات، جلسات قضية حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين في اتهامهم بالاتجار في الآثار.
وبعد مرور أكثر من 4 أشهر، على قرار إحالة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين إلى المحكمة في قضية الآثار الكبرى، قضت المحكمة بمعاقبة كل من المتهمين، علاء محمد حسانين محمد، 53 عامًا، صاحب شركة للرخام بالمعادي، أكمل ربيع معوض جاد، 42 عاما، سائق، عز الدين محمد حسانين ممدن، 55 عاما، مندوب مبيعات بشركة للرخام، محمد كامل، 40 عاما، سائق، بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة مليون جنيه.
وكان انفرد القاهرة 24 بنشر نص التحقيقات في قضية الآثار الكبرى، والتي نلقي فيها الضوء على إحدى محطاتها، والمتعلقة بأميرة سعودية.
فإلى نص أقوال حسن راتب حيث وجهت جهات التحقيق عدة أسئلة له:
س: ما هي صلة المتهم علاء حسانين محمد بالأميرة السعودية؟
ج: معلوماتي إنه كان بيعالج بنتها روحانيًّا وكانت الأميرة بتقدره وله عندها منزلة كبيرة.
س: وما هي تفصيلات مشروع الشراكة فيما بينك وبين الأميرة السعودية؟
ج: كان مشروع تنمية عقارية في الرياض لأرض مملوكة للأميرة السعودية وفعلا لما سافرت أنا وعلاء في الطيارة الخاصة بتاعتي واتقابلت معاها وتم الاتفاق على نسبة الشراكة عبارة عن 60% باسمي و40 % باسمها و5% من الأرباح لعلاء مناصفة فيما بيننا طلبت الأميرة السعودية مبلغا ماليا مقداره عشرون مليون ريالًا سعوديًا كإثبات جدية وأن المبلغ ده كان المفروض إني أنا اللي أدفعه، وبدأت بالفعل أسلم علاء دفعات من المبلغ المطلوب عشان يوصلها للأميرة السعودية.
وتابع حسن راتب في أقواله في تحقيقات قضية الآثار الكبرى، كنت بدفع له المبالغ دي بعد الانتهاء من الاتفاق وكان إجمالي المبالغ اللي تسلمها علاء حسانين مني 2 مليون و700 ألف دولار، وساعتها كانت تعادل بالجنيه المصري تقريبا 12 مليونا أو 14 مليون جنيه، لأنه كان عام 2015 وجزء منها كان علاء بيستلمه ويمضي على ورق ما يفيد استلامه، ولكن في النهاية المشروع ما تمش لأن علاء ما حولش الفلوس للأميرة السعودية.
س: وكيف نما إلى علمك قيام المتهم علاء محمد حسانين بالاحتفاظ بالمبلغ المالي المسلَّم إليه منك وعدم توصيله للأميرة السعودية؟
ج: أنا عملت اتصال تليفوني بالأميرة السعودية وكنت باسألها إذا كان المبلغ المالي والمسلم إليها يسمح إن أنا أبدأ الشغل في السعودية واللا لأ، فهي قالت لي إنها ما استلمتش أي فلوس، وبالتالي الشراكة انتهت.
س: ومتى نما إلى علمك ذلك تحديدًا؟
ج: خلال عام 2015 بعد لما علاء أخذ الفلوس بشهر تقريبًا.
س: ومن كان حاضرًا في الاتفاق الذي تم بينك وبين الأميرة السعودية آنذاك؟
ج: أنا وعلاء حسانين والأميرة السعودية وأخويا وفيق، بصفته العضو المنتدب بالشركة ومحمود ابني.
س: ومن كان برفقتك أثناء سفرك إلى دولة السعودية لحضور ذلك الاتفاق؟
ج: كنت أنا وعلاء حسانين وأخويا وفيق.
س، وما هي كيفية التواصل الذي تم فيما بينك وبين الأميرة؟
ج: تم التواصل عن طريق علاء محمد حسانين وهو اللي بلغني إن الأميرة السعودية طالباني بالاسم للمشاركة في قطعة أرض بمدينة الرياض.
س: وهل قمت بالتواصل مع الأميرة شخصيا؟
ج: أول لما علاء أبلغني عن موضوع الشراكة قامت الأميرة السعودية بدعوتنا لمقابلتها.
س: وأين تحديدًا قمت بمقابلة الأميرة بالمملكة العربية السعودية؟
ج: أنا قابلتها في مدينة الرياض في القصر بتاعها.
س: وكم عدد المرات التي قمت بمقابلة الأميرة فيها؟
ج: أنا قابلتها حوالي أربع مرات خلال سفريتين.
س: وكم عدد السفريات التي قمت بها لزيارة الأميرة السعودية؟
ج: أنا سافرت مرتين فقط للرياض.
س: ومتى كان سفرك الأول؟
ج: أنا مش متذكر وممكن تاخذها من شهادة التحركات.
س: وأين تحديدًا تمت تلك المقابلة الأولى؟
ج: كانت في الرياض في القصر بتاعها.
س: وهل كان برفقتكم أشخاص آخرون أثناء تلك المقابلة؟
ج: أنا قابلتها أنا وعلاء حسانين وابني محمود وأخويا وفيق، وكان في مهندس من عند الأميرة السعودية ومش متذكر اسمه تحديدًا.
وعاقبت المحكمة كل من المتهم ناجح حسانين، 39 عاما، سمسار أراضي، وعاطف عبد الحميد، 60 عاما، تاجر أراضي، أحمد عبد الرؤوف، 49 عاما، محاسب ورجل اعمال، أسامة علي، 36 عاما، بائع، إسحاق حليم حبيب، 32 عاما، مساعد صيدلي، ميلاد حليم حبيب، 29 عاما، عامل حداد، عبد العظيم عبد الدايم، 61 عاما، موظف بالمعاش، أحمد عبد العظيم، 23 عاما، دعاية وإعلان، شعبان مرسي، 56 عامًا، عامل أمن، محمود رفعت بيومي، 31 عامًا، عامل سيراميك، محمود عبد الفتاح، 35 عاما، كهربائي، محمد عبد الرحيم، 40 عاما، شيف حلواني، أحمد صبري، 40 عامًا، فني، أحمد علي، 38 عاما، جامع قمامة، أشرف محمد صلاح، 54 عاما، مقاول كهربائي، محمد السيد، 41 عاما، سمسار، رمضان إبراهيم، 58 عاما، دون عمل، محمد عبد العظيم، 33 عاما، دون عمل، حسن كامل راتب حسن، 74 عاما، رئيس مجموعة سما للاستثمار العقاري، بالسجن 5 سنوات وغرامة مليون جنيه، ليصل مجموع الغرامات على المتهمين 23 مليون جنيه.