في ذكرى وفاة شيخ الملحنين.. الروبابيكيا بوابة دخول سيد مكاوي الفن
تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان سيد مكاوي، أحد أبرز المطربين والملحنين بمصر والوطن العربي؛ الذي لُقب بـ شيخ الملحنين، بسبب لمساته الفنية البارزة بالوسط، التي جعلته يتربع على عرش الفن، ويصل لقلوب الجمهور من خلال أعماله المتميزة.
كان لبائعي الروبابيكيا دورًا مهما في دخول سيد مكاوي الفن، إذ كانت تذهب والدته إلى بائعي الروبابيكيا بشكل دائم، لشراء الأسطوانات القديمة، والتي كان يحفظها بمجرد سماعها من أول مرة، وذلك لتمتعه بذاكرة موسيقية مميزة، وحبه الشديد للفن منذ صغره.
ذكرى وفاة سيد مكاوي
وفقد سيد مكاوي بصره في سن مبكر، واتجه لحفظ القرآن الكريم، وأداء الأذان في المساجد، ثم كانت خُطوته التالية الإنشاد الديني، وحظى بشهرة كبيرة من خلال صوته في الإنشاد، حيث تابع كبار المنشدين، وكان يطمح أن يكون مُطربًا، وتقدم للإذاعة المصرية في بداية الخمسينات.
وتمت إذاعة موشحاة مكاوي على الهواء مباشرة، وفي منتصف الخمسينات بدأ كملحن ومطرب، إذ قام بأداء الأغاني الدينية مثل: حياري على بابا غفران، أمين أمين، وغيرها من الأعمال البارزة للراحل.
أبرز المعلومات عن سيد مكاوي
سيد مكاوي مطرب وملحن وموسيقار، ولد من أسرة شعبية، بحي السيدة زينب في 8 مايو عام 1926، وأصبح من أبرز الملحنين ببلده، وتوفي شيخ الملحنين في 21 أبريل 1997.
وشارك سيد مكاوي في العديد من الأعمال؛ أبرزها ألحان أغنية الصهبجية، ألحان فيلم الشاويش حسن، مقدمة ونهاية فوازير فطوطة، ألحان فيلم خلي بالك من زوزو، ألحان مسرحية مدرسة المشاغبين.