بين التأليف والتمثيل وكتابة الأغاني.. بصمات لا تُنسى لصلاح جاهين في السينما
تحل اليوم الخميس ذكرى وفاة صلاح جاهين، الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم 21 أبريل 1986 م، وترك مسيرة أدبية وفنية حافلة ومتنوعة في الشعر والصحافة ورسم الكاريكاتير.
بصمات صلاح جاهين في السينما
وصلاح جاهين المعروف كشاعر ورسام كاريكاتير، له بصمات واضحة في السينما والتليفزيون، حيث ألف العديد من الأعمال منها: رغبة متوحشة، انقلاب، المخطوفة، اليوم السادس، هو وهي، اتنين على الهوا، المتوحشة، شفيقة ومتولي، شيلني وأشيلك، عودة الابن الضال.
وشارك صلاح جاهين في تمثيل كثير من الأفلام منها وداعا بونابرت، موت أميرة، القاهرة، لا وقت للحب، شهيدة الحب الإلهي، من غير ميعاد، وكتب صلاح جاهين عددًا من الأغاني منها أغاني فيلم غرام في الكرنك، وأغنية أنا هنا في فيلم العتب الخضراء.
وأنتج صلاح جاهين العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة، مثل أميرة حبي أنا وفيلم عودة الابن الضال، وألف صلاح جاهين الكثير من القصائد منها قصيدة على اسم مصر، وأيضا قصيدة تراب دخان التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967، كما ألف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس في مصر.
وفي الكاريكاتير عمل صلاح جاهين رسامًا للكاريكاتير في جريدة الأهرام ومجلة روز اليوسف، حيث كان كاريكاتير صلاح جاهين له تأثير كبير في الجمهور؛ لمناقشته المشاكل السياسية والاجتماعية التي تلمس المواطن البسيط.
ويذكر أن صلاح جاهين ولد بحي شبرا، وكان والده مستشارًا في السلك القضائي، ودرس الفنون الجميلة ثم تركها وكذلك الحقوق، وتزوج صلاح جاهين مرتين، كانت زوجته الأولى سوسن محمد زكي الرسامة بمؤسسة الهلال، وأنجب منها أمينة جاهين وابنه الشاعر بهاء جاهين، وتزوج بعد ذلك الفنانة منى جان قطان عام 1967 وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين.
